الإيقاف حتى عام 2064

الإيقاف حتى عام 2064..!

الإيقاف حتى عام 2064..!

 صوت الإمارات -

الإيقاف حتى عام 2064

بقلم - حسن المستكاوي

** ونحن نستعد لبدء موسم كروى جديد، مشحون بالمباريات، ومشحون بسباق صفقات، ومشحون بالغضب. يطفو السؤال: ماذا نفعل كى تعود البهجة إلى ملاعبنا؟

** من أسباب هذا الشحن وهذا الاحتقان، أن يتبنى بعض الإعلام وجهات نظر أندية، ويمارس خطابه كمشجع وليس كإعلامى محايد، يتجرد من الانتماء عند مواجهة الرأى العام. ويضاف إلى ذلك اتهام بعض الإعلام الجديد لاسيما الجديد، ممثلا فى بعض مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يظهر مجموعات من المتعصبين والمتصلبين لفرق دون فرق، لإلقاء خطب الفضيلة والروح الرياضية، وهم متلبسون بانعدام هذه الروح. وهذا الاتهام يمكن أن يكون صحيحا نسبيا، لكن هناك فوضى فى شارع الكرة المصرية، وهى فوضى قديمة لا يسأل عنها بعض الإعلام وحده. فنحن نرى فى كل مباراة تقريبا لاعبا أو مدربا أو إداريا يحتج على حكم بصوت عال لأنه لم يحتسب لفريقه «رمية أوت» عند منتصف الملعب، وبالطبع يذهب هذا الاحتجاج إلى رياح المباراة، ويعود مرات ومرات اعتراضا على أخطاء وضربات جزاء وأهداف احتسبت أو لم تحتسب.. كيف نعالج هذه الفوضى؟
** الإجابة: بالقانون. ويا لها من كلمة قديمة تبدو بعيدة. والواقع أنها بالفعل لا تطبق كما يجب، فلا يوجد حساب رادع لمن يخطئ قولا وفعلا ولعبا. وعلى مدى تاريخ البشرية، وليس على مدى تاريخ كرة القدم والألعاب. كانت العدالة فى توقيع العقاب، وكانت قسوة هذا العقاب سببا فى نهضة الأمم، وسببا فى سلامة وصحة ونهضة كرة القدم.
** لائحة المسابقات يجب أن تتضمن عقوبات صارمة نحو الذين يتجاوزون، سواء بالسلوك المسىء أو بالإساءات اللفظية. وأتعجب أن قانون الرياضة يتضمن عقوبات تحاسب كل من يتجاوز ولكن مواد العقوبات لا تطبق.. ومن أسف أن الأمر يخلو من العدالة والمساواة بين الأندية، فيطول العقاب لاعبا ومدربا وإداريا فى نادٍ ولا يطول لاعبا ومدربا وإداريا فى نادٍ كبير آخر. ومع غياب العدالة، وغياب القانون، تزيد درجة حرارة الاحتقان للإحساس بالظلم.
** لا أرى أن الكرة الأوروبية كلها مثالية، فهناك عنصرية جماهيرية بغيضة ومريضة، وهناك مدربون يتعاركون، ولاعبون يحتجون، إلا أن ذلك بحدود وليس ظاهرة أو واقعا يقع فى أغلبية المباريات.. لأن العقاب العنيف موجود. ومن ذلك أن يحرم ناد مشجعا من دخول ملعبه لمدة 30 عاما، ومن ذلك أيضا ما حدث فى سويسرا قبل سنوات، مع أحد لاعبى كرة القدم الهواة، حيث عوقب بالإيقاف لمدة 50 عاما بسبب ركل الكرة فى اتجاه الحكم وإهانته فى مباراة بالدرجة الرابعة. نعم.. عوقب ريكاردو فيريرا من فريق (بورتوجال فوتبول) بالإيقاف مدى الحياة بعدما ركل الكرة تجاه الحكم إضافة إلى إلقاء مياه عليه وتوجيه إهانات لفظية له فى نهاية مباراة كان يجلس فيها على مقاعد البدلاء دون أن يشارك، وتقرر إيقاف فيريرا مدى الحياة، ولكن لأن نظام الاتحاد السويسرى للعبة يتطلب موعدا لنهاية العقوبة لذلك وضع المسئولون عام 2064، وجاء الإيقاف لمدة طويلة نظرا لتاريخ اللاعب مع الخروج على اللوائح بسبب عقابه لأكثر من مرة بسبب سوء السلوك!
** فى ملاعبنا قد يحدث أن تركل الكرة من لاعب فى اتجاه حكم، فيظن صاحب الصفارة أنها تمريرة فيردها. ولا شىء بعد ذلك. ولو صدرت عقوبة من لجنة المسابقات بإيقاف لاعب لمدة سنة، وبلاش «نصف قرن».. سيكون ذلك مسار سخرية أبدية وحديث الساعة والدقيقة فى مواقع التواصل الاجتماعى، و.. ربما الـ«سى. إن. إن».. كمان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيقاف حتى عام 2064 الإيقاف حتى عام 2064



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates