هل الأهلى فى أزمة  2

هل الأهلى فى أزمة؟ ( 2 )

هل الأهلى فى أزمة؟ ( 2 )

 صوت الإمارات -

هل الأهلى فى أزمة  2

بقلم: حسن المستكاوي

** فى مواسم سابقة قديمة وقريبة كان معظم نجوم الموسم من الأهلى، وتشكيل الموسم معظمه من لاعبى الأهلى، وكذلك كان تشكيل أو قائمة المنتخب يمكن أن تضم 14 لاعبا من الأهلى، لكن عند اختيار تشكيل هذا الموسم ظهر لاعبان فقط من الأهلى فى التشكيل، وهما على معلول وياسر إبراهيم.. ويبدو ذلك انعكاسا لحالة فنية غير طبيعية أصابت الفريق لاسيما فى النصف الثانى من الموسم. فقد بدأ الأهلى الدورى بقوة وبأداء متفوق، وقدم عروضا جمعت بين المتعة والأداء الجماعى والنتائج على مدى 15 أسبوعا، بمخزون بدنى كان يوشك على التراجع فى نهاية الدور الأول بعد أن زاد متوسط عدد المباريات التى خاضها نجوم الفريق الأساسيون، وتراوحت بين 65 أو 66 مباراة وبين 52 و55 ومباراة نتيجة اشتباك اللاعبين فىولات سابقة ولاحقة، مثل السوبر الإفريقى والمصرى والدورى وكأس مصر وبطولتى إفريقيا، وكأس العرب، وتصفيات ونهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكايمرون وتصفيات كأس العالم 2022، وخلال الفترة من 2019 إلى 2022 حقق الفريق 6 بطولات، لكنه فقد كأس مصر والدورى وخسر كأس السوبر المصرى، وفقد أيضا الأداء الجماعى والشخصية القوية التى يعرف بها الفريق على مدى تاريخه..
** هل الأهلى فى أزمة؟
** بداية الدورى كانت جيدة، فلعب الفريق 15 مباراة وحقق 13 انتصارا، وتعادل فى مباراتين مع فيوتشر والجونة. ثم بدأ التراجع الفنى لاسيما مع بداية الأسبوع السادس عشر الذى شهد التعادل مع طلائع الجيش، لتستمر سلسلة التعادلات وتصل إلى ستة على التوالى، مع سيراميكا والإسماعيلى والبنك الأهلى، والزمالك والمقاولون مما أفقد الفريق فعليا فرصة أولى فى المنافسة على لقب الدورى وأعقبها فرصة ثانية أهدرت بالتعادل مع الزمالك فى الشوط الثانى بعد ان كان الفريق متقدما فى الشوط الأول ثم أهدر الفريق فرصة ثانية بالهزيمة أمام بيراميدز، ولا تحسب الفرصة الثالثة التى تعادل فيها الأهلى مع فاركو ومع إيسترن كومبانى، فقد فوات أوان السباق.
** هل الأهلى فى أزمة؟
** فنيا نعم. والإجهاد والإصابات غير المفهومة أحد الأسباب، لكنها ليست كل الاسباب، فالتعادلات الستة، وعدم الاستفادة من تعثر المنافسين، يرجع إلى إدارة مباريات الفريق، وعدم إراحة بعض النجوم، والإصرار على إشراكهم رغم حالة الإجهاد مثل السولية وفتحى. بجانب حيرة الجهاز الفنى بين طرق اللعب، فهل الأفضل 4/2/3/1 أم 3/4/3؟ إن طريقة اللعب فى أبسط تعريف لها هى: (تنظيم قوى الفريق – أى التشكيل – على الوجه الذى يمكنه من أن يؤدى الوجبات المحددة التى توضع له) والحيرة فى الطريقة، على الرغم من الاعتراف بتغييرها أحيانا لظروف معينة، فإن الحيرة أثرت على أحد أهم مفاتيحه وهو أفشة، وكذلك على عدم الاستقرار على رأس حربة أول وبديله، وعدم فهم طبيعة الحاجة إلى سرعة محمد شريف، وإلى قوة حسام حسن، وكلاهما يملك مهارات تختلف عن الأخر.. والحيرة لم تقتصر على هذا، وإنما امتدت إلى حيرة فى التدوير وأهميته من عدمها ومتى يكون التدوير وتوقيته وكيف يكون أيضا وعدم تقدير إنذار الإصابات المتكررة والتصدى لها، مع أن بعضها، دون شك قدرية، لكن الإصابات فى الأهلى كانت ظاهرة؟
** قائمة الإصابات خلال الموسم أو قبل الموسم كانت طويلة وتنوعت وتضمنت، محمد محمود، عمار حمدى، محمود متولى، وكريم نيدفيد (قبل إعارته) بدر بانون، وأكرم توفيق، وحسين الشحات، وقائمة الإصابات القصيرة تضمنت السولية، ومحمود وحيد، ورامى ربيعة، وحمدى فتحى، ومحمد شريف، وطاهر محمد طاهر.. وهذا بخلاف الإصابات العضلية العابرة مثل عبدالقادر، وأحمد نبيل كوكا، وصلاح محسن، لكن ما هو أخطر من الإصابات كانت قصة التعاقدات الجديدة التى لم تستمر أو إستمرت ولم تقدم شيئا أو لعبت ولم تحقق ما تستحقة من قيمة التعاقد.. هى صحيح قصة خاصة بمعظم فرق الأندية المصرية، لكن لايجب ابدا أن يكون الأهلى فصلا فى تلك القصة ومن عناوين هذا الفصل: «أليو بادجى، ووالتر بواليا، وميكسونى، وبيرسى تاو و... وآخرون »؟!
** وتلك القصة تستحق أن يكون لها مقال آخر إن شاء الله...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلى فى أزمة  2 هل الأهلى فى أزمة  2



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates