هل الأهلي في أزمة 3

هل الأهلي في أزمة؟ (3)

هل الأهلي في أزمة؟ (3)

 صوت الإمارات -

هل الأهلي في أزمة 3

بقلم - حسن المستكاوي

** بعد خسارة بطولة كأس مصر 2021، ثم لقب الدورى لموسم 2021 / 2022، ومن قبل خسارة لقب كأس السوبر، ثم نهائى دورى أبطال إفريقيا. وذلك خلال عام واحد تقريبا، أعتبر ذلك بمثابة أزمة أصابت كرة القدم فى الأهلى.

وقد أشرنا إلى أن الأمر ليس انهيارا ولا كارثة، نتيجة تحقيق الفريق فى فترة ثلاث سنوات أو عامين ونصف العام 6 بطولات متنوعة. وفى فترات كثيرة بتاريخ الأهلى كان يتعرض لأزمات مماثلة لأوقات محدودة لا تطول ثم يعود فائزا ببطولات وألقاب، سواء على المستوى المحلى أو القارى. وهو الفريق الوحيد الذى فاز بالدورى تسع مباريات متتالية، وثمانى مرات متتالية، وسبع مرات متتالية، وخمس مرات متتالية وأربع مباريات متتالية وثلاث مباريات متتالية.. وكلها فترات وأرقام انعكست على رد فعل جمهور الفريق وكذلك على الإعلام بصفة عامة، كلما خسر لقب الدورى مرة أو مرتين، مع أنه فى الفترة نفسها قد يخرج فائزا بالكأس أو بكأس السوبر أو ببطولة إفريقية.

** كان من أسباب تراجع أداء الأهلى فى هذا الموسم وفى النصف الثانى من الدورى تحديدا هو تدعيم الفريق بلاعبين لوغاريتم، وهما بيرسى تاو المصاب غالبا، والذى يتألق فى مباراة، ويغيب فى مباريات، وزميله ميكيسونى الذى دخل الأهلى وسوف يخرج أو يستحق الخروج وهو لم يختبر بالمعنى الحقيقى للاختبار وهو مشاركات مستمرة ومتتالية خاصة أنه لاعب أجنبى مستورد!

** اختيارات وجوه الفريق وصفقاته لا يجب اختصارها فى بيرسى وتاو وميكيسونى، فهناك صفقات قديمة لم تقدم للأهلى ما يساوى قيمتها، سواء لوجهات نظر مدربين، أو لعدم منحهم فرصا حقيقية تثبت أقدامهم، أو بالإصرار على منح لاعبين فرصا بدت أبدية لا تنتهى على الرغم من العقوبات التى وقعت عليهم، أو رغم إخفاقات متكررة، بسبب الضغوط الواقعة عليهم، وحين يقع لاعب أسيرا للضغوط الجماهيرية، أو أسيرا لموجات النقد فهو إذن، لا يستحق اللعب فى الأهلى الذى حقق لاعبوه أكبر رصيد بطولات مصرى وعربى وإفريقى رغم تلك الضغوط منذ رفعت الراية الحمراء فى أرض الجزيرة. وأضف إلى ذلك الهرولة خلف لاعبين تألقوا مع فرق فى الدورى دون فهم الفارق بين صعوبة التألق مع الأهلى لأسباب معروفة، تبدأ من مواجهات المنافسين، وعدم تقييم المهارات الجديدة المطلوبة فى اللاعب الآن، وتنتهى بعبء ووزن الفانلة الحمراء!

** هل تريدون أسماء؟ هل من المهم سرد الاسماء؟

** أضطر لتسجيلها رغم قسوة هذا التسجيل، والقائمة كبيرة تضم الذين حضروا واستمروا دون عطاء مناسب، والذين حضروا ثم رحلوا دون تقييم مناسب. وفى جميع الحالات هم أصحاب مواهب حقيقية لكن الموهبة عند هذا المستوى من الاحتراف بكل ما فيه من مقابل مادى وشهرة ونجومية لا تكون كافية بدون تدريب وبدون عطاء يتناسب مع قيمة القميص. لكن هناك بعض اللاعبين الذين غابوا بسبب الإصابات الطويلة مثل كريم نيدفيد لإصابة طويلة تعافى منها وعاد للملعب متألقا لكن ليس مع فريقه الأصلى وإنما مع فيوتشر. ومحمد محمود الذى تعرض لإصابة طويلة أيضا وعاد أخيرا إلى صفوف الأهلى.

** وأضطر لتسجيل بعض الاسماء وإن تفاوتت نسب العطاء بالنسبة لكل منهم، مع ملاحظة أن الأسماء تضم هؤلاء الذين تألقوا مع فرق ولم يمنحوا فرصة حقيقية فى الأهلى لأسباب مختلفة، منها وجهات نظر من المدربين. وعلى الرغم من نجاحات حققها موسيمانى دون شك برصيد بطولات تحققت تحت قيادته، فإنه يلام على عدم منحه بعض اللاعبين فرصا متكاملة، مثل حسام حسن على سبيل المثال، وهو أمر أثر سلبيا على مستوى اللاعب. بينما منح عدة فرص لبيرسى تاو وميكيسونى.

** القائمة تضم صلاح محسن، بصفقة صنعت نقلة نوعية مادية فى عالم الصفقات، أحمد الشيخ من المقاصة، حسين الشحات بما يملكه من مهارات لكنه يجب أن يقدم أكثر. صالح جمعة وقد منحه الأهلى الكثير من الفرص لكنه لم ينجح معه، وقد ينجح فى فريقه الحالى فى حال استمراره. كهربا لم يقدم المنتظر منه، بدر بانون (للإصابة بكورونا)، مصطفى البدرى، أحمد رمضان بيكهام.. حسام حسن فى انتظار فرص حقيقية، ناصر ماهر، أحمد ياسر ريان لم يحصل على فرصة كاملة، أليو بادجى، والتر بواليا، وقد ذهبا مع الريح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلي في أزمة 3 هل الأهلي في أزمة 3



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار

GMT 23:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

فوائد تناول الزعفران يوميًا يعالج امراض القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates