أين أخطأ الزمالك والأهلى

أين أخطأ الزمالك والأهلى؟!

أين أخطأ الزمالك والأهلى؟!

 صوت الإمارات -

أين أخطأ الزمالك والأهلى

بقلم : حسن المستكاوي

 

** كيف يكون حساب الزمالك والأهلى فى مواقف تتعلق بالنتائج أو بلاعبين أو بمدربين وهما أكبر ناديين؟
** يمكن أن يحاسب مجلس الزمالك لإطالة قصة زيزو، والتى امتدت لأشهر، ويمكن محاسبة زيزو لأنه دخل فى تلك اللعبة، سواء بسبب عرض قادم من الخليج أو برغبة يراها هو مشروعة مثل غيره من النجوم أن من حقه عقدا ماليا أكبر، وبصراحة بدت الإطالة نوعا من لعبة أخرى، وهى «صوت الجماهير» الذى أصبح اليوم صاحب قرار بالقبول أو الرفض، ويمثل عامل ضغط على الإدارة وعلى اللاعب. ويدرك الجميع رأيى فى زيزو كلاعب وقد قلته وكتبته كثيرا، لكن بيان زيزو يبدو محاولة لتبرئة نفسه من أزمة التعاقد معه، وقد استعمل كلمات تأخر كثيرا فى استخدامها: «هدفى الأول والأخير هو الحفاظ على استقرار النادى وأرى أن الزمالك وجماهيره يستحقان الأفضل دائمًا».. «وجاء فى مضمون البيان أنه يحب الزمالك وإذا أراد النادى استمرارى فسأبقى حتى تنتهى الأزمة المالية».
** سؤال: ألم يكن ممكنا أن يخبر زيزو أو والده إدارة الزمالك بهذا الموقف من اليوم الأول..؟ ألم تكن الأزمة المالية فى الزمالك معروفة؟ ألم تضع لعبة تجديد التعاقد ولعبة الرحيل نهاية الموسم بانتقال حر من الأخطاء الجسيمة؟
** أين الإدارة لماذا لا تخاطب الجمهور بالحقائق وبالحقيقة وبالتفاصيل، فى مواجهة تستدعى هذه المواجهة.. ليس اليوم فقط ولكن قبل ذلك بأشهر طويلة؟
** السؤال أبو المنطق..؟
** يمكن أيضا أن يحاسب مارسيل كولر على أخطاء فى التشكيل، وقع فيها فى مباراة، ويمكن أن ينتقد حين يبدل مراكز اللاعبين، وحين يتأخر فى التغيير، وحين يتعالى على خصم، ويستهتر بمباراة، وحين يصمم على التعاقد مع لاعب يدعى موديست لمجرد أنه كان لاعبا فى الدورى الألمانى ويمكن أن يحاسب كل من وافق على هذا التعاقد فى الأهلى. لكن أن يلوك الأغلبية جملة: «مشوا كولر» فهذا لا يتفق مع التوقيت، ومع البطولات التى يشتبك فيها الأهلى، والتى سوف يشتبك فيها. وتلك الجملة تبدو سيرا مع أصوات جمهور سريع التحول والاشتعال والغضب والفرح أيضا. ويمكن أن يحاسب على خسارة الأهلى «حلم القرن» باللعب فى نهائى كأس الأنتركونتنال أمام ريال مدريد، وقد كان الفريق الأفضل تماما أم باتشوكا لم يتذكر أحد كيف لعب الأهلى مباراة باتشوكا، لكن يمكن أن يحاسب كولر على ركلات الجزاء وعلى اختياراته، ولم يتذكر أحد أنها قصة تعكس قسوة كرة القدم وما فيها من دراما، والبطل فى تلك القصة هو كهربا، الذى لم يغفر له أنصار الفريق ضربة الجزاء التى أهدرها، وكانت سببا مباشرا فى إضاعة حلم العالمية وكم كان الأمر قاسيا على كهربا وعلى كولر وعلى إدارة الأهلى، ففى تلك اللحظة كان صوت جمهور النادى يردد بصورة ما: «لن نغفر لكم جميعا ضياع الحلم»؟
** أين إدارة الكرة فى الأهلى.. أين الإدارة فى مواجهة هجوم جماهيرى بالحقائق وبالحقيقة؟ أين الشخصيات التى تواجه؟ هل يكفى ترك الأمر لأخبار وشائعات بشأن الصفقات مصدر الهجوم، وهل سوء النتائج سببه كولر والإصابات وضعف مستوى بعض اللاعبين؟
** لن أقارن بين مواقف إدارات أندية أوروبية مع مدربين ومع تعاقدات نجومها. وقصة صلاح ما زالت دائرة، وحائرة، وهو خطأ جسيم لإدارة ليفربول وملاك النادى، فهم فى العادة لا يؤجلون الحسم، ولن أكرر سرعة تجديد تعاقد مانشستر سيتى مع بيب جوارديولا ثقة فى أنه مدرب موهوب وصاحب أسلوب وحقق نجاحات سابقة، على الرغم من هزائم متتالية وقاسية وآخرها أمام باريس سان جيرمان فى بطولة أوروبا.
** كل القصص الطويلة وألعاب الشد والجذب، وغياب شخصيات الناديين عن مخاطبة جماهيريهم بالحقائق، وركوب بعض الإعلاميين لأمواج الجماهير العالية الغاضبة، كل هذا وراء براكين تنفجر فى وجه الناديين الكبيرين.. للأسف غابت المواجهه بالحقائق وبالحقيقة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين أخطأ الزمالك والأهلى أين أخطأ الزمالك والأهلى



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates