الفرق الكبيرة والألقاب

الفرق الكبيرة والألقاب

الفرق الكبيرة والألقاب

 صوت الإمارات -

الفرق الكبيرة والألقاب

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

قبل سنوات كانت إدارة النادي الأهلي المصري تشكو من ضغط المباريات المحلية والأفريقية، وتشكو من صعوبة وضع برنامج احتكاك خارجي يطور من أداء الفريق الذي يتطلع للانطلاق إلى آفاق أكبر تتجاوز حدود مصر والقارة، لاسيما من خلال المشاركة في كأس العالم للأندية.
وفي تلك الفترة سألت «الكابتن» حسن حمدي رئيس الأهلي في ذاك الوقت: «هل تريدون دائماً الفوز بكل البطولات، هل هدفكم هو الجمع بين الدوري وكأس مصر وكأس أفريقيا وكأس السوبر المحلي والقاري؟ لماذا لا يركز الأهلي في البطولات الأهم؟
بدا السؤال طويلاً جداً، عندما أجابني حسن حمدي باقتضاب: «الأهلي مطالب بالفوز بكل بطولة يشارك بها» !
الواقع أن جماهير الفرق الكبيرة تريد الفوز بكل لقب وبكل مباراة، جماهير الأهلي والزمالك والعين والجزيرة والشارقة والترجي والهلال والنصر وريال مدريد وبرشلونة ومانشتر سيتي وليفربول، ولا تجد ضمن هذا الصف الطامع والطامح في الفوز بكل الألقاب فريقاً مثل حتا وخورفكان أو المصري البورسعيدي، أو المقاولون العرب، أو الصفاقسي، أو شيفليد يونايتد.. فبطولة واحدة كل فترة قد تكون أمراً جيداً جداً، إلا أن هذا الطموح للفرق الكبيرة في عالم كرة القدم يضعها تحت ضغوط جماهيرية رهيبة. 
الصحافة الرياضية والبرامج التحليلية تتوقف كثيراً أمام هزائم الفرق الكبيرة بالسؤال: كيف خسر الفريق ولماذا خسر؟ ولا تتوجه بالسؤال المنطقي المعاكس: كيف لعب الفريق المنافس ولماذا فاز؟ وهي واحدة من قواعد لعبة التحليل الخطأ في كرة القدم على كل المستويات، فعندما خسر ليفربول أمام أستون فيلا بسبعة أهداف قيل إن السبب هو أدريان حارس المرمى واستهتار لاعبي «الريدز».
 وركزت الإحصائيات على أنها المرة الأولى التي يتلقى فيها ليفربول سبعة أهداف في مباراة واحدة مُنذ الخسارة 7-2 أمام توتنهام في أبريل 1963، أي منذ 57 عاماً.. ولم يلق انتصار أستون فيلا الحفاوة المستحقة، سواء بالتحليل العميق أو بالإحصائيات التاريخية. 
هذا قدر الفرق الكبيرة صاحبة الشعبية والتاريخ والبطولات.. لكن بيب جوارديولا المدرب الوحيد الذي يقود فريقاً كبيراً، وهو مانشستر سيتي، على مستوى «البريميرليج» وعلى مستوى أوروبا عنده وجهة نظر مختلفة، إذ يقول: الألقاب ليست هدفي مع أي فريق أتولى قيادته، وإنما أن أكون محبوباً من اللاعبين، فهذا سوف يقودهم إلى أفضل أداء. 
** وجهة نظر جوارديولا تخفي نهمه للألقاب، ونهمه لأن يكون مدرباً نجماً يقود فريقاً نجماً.. تلك هي الحقيقة التي أراها، فقد أصبحت مباريات السيتي تصدر المتعة إلى أعين المشاهدين والأنصار والمشجعين منذ تولي جوراديولا المهمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق الكبيرة والألقاب الفرق الكبيرة والألقاب



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates