إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية

إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية

إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية

 صوت الإمارات -

إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية

بقلم - حسن المستكاوي

** هل يمكن لمنتخب مصر لكرة القدم التخلى عن لقب «الفراعنة» بقرار من الجماهير أو الاتحاد لتراجع نتائج الفريق فى البطولات والمباريات الأخيرة؟

** فعلها الألمان بعد حالة من الجدل الكبير استمرت لأسابيع بين رافضين للقب المانشافات وبين مؤيدين للقب الذى يعنى بالألمانية «الفريق». وذلك بعد انتصار الرأى الذى وجد فى تلك الكلمة مبالغة غير مطلوبة خاصة بعد تراجع نتائج منتخب ألمانيا فى البطولات الأخيرة. وأعلن الاتحاد الألمانى لكرة القدم الخميس الماضى أن مجلسه الإشرافى وجمعية المساهمين قررا بالإجماع التوقف عن استخدام لقب «المانشافت» كعلامة تجارية ويذكر أن المنتخب الألمانى لقب «المانشافت» لفترة طويلة وأصبح العلامة التجارية الرسمية للمنتخب اعتبارا من عام 2015، وذلك بعد عام واحد من التتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، لكن النتائج المتواضعة للمنتخب فى الأعوام الأخيرة أسفرت عن إعادة النظر فى الأمر وأبدت الجماهير رفضها للقب بداعى أنه يحمل الكثير من المبالغة، كما دعا نجم بايرن ميونخ السابق لوثار ماتيوس إلى ابتكار اسم جديد للفريق، يحمل روحا جديدة، ويبث الحيوية فى نفوس اللاعبين، وكذلك دعا رئيس رابطة كرة القدم الألمانية هانز يواخيم فاتسكه إلى إسقاط لقب المانشافت.
** وقال بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألمانى: «مظهر المنتخب أكثر أهمية من الاسم على أى حال. فالمنتخب يجسد القيم التى يدعمها الاتحاد داخل الملعب وخارجه ويظهر موقفه ويلهم جماهيره ويصنع الوحدة معها».. أما هانزى فليك المدير الفنى للمنتخب الألمانى فقال فى تصريحات نقلتها «دويتش فيله» الإذاعة الألمانية أو صوت ألمانيا قال فليك: «اسم الفريق لا يحقق النجاح من عدمه. فلا تأثير مباشرا على اللاعبين. فالجميع جزء من ألمانيا والجميع يحب اللعب لهذه الأمة».
** هنا انتهت قصة إسقاط لقب المانشافت على منتخب ألمانيا. وأتعجب لهذا الجدل، ولهذا القرار، ولربطه بنتائج المنتخب الأخيرة وتحديدا منذ كأس العالم 2018 فى روسيا. فمن جهة يعنى اللقب كلمة «فريق». ولا توجد فى الكلمة مبالغات، ولا يوجد فارق بين منتخب ألمانيا والمانشافت. وهذا حسب ما فهمت أن اللقب يعنى بالألمانية الفريق. ويكفى نظره على منتخبات عالمية وإفريقية ومراجعة الأسماء إلى تطلق عليها، ومنها الأزورى الإيطالى، وهو مثلا لقب يمكن الجدل حوله، باعتبار أنه يعنى اللون الأزرق السماوى وهو اللون الخاص بعائلة سفويا التى حكمت إيطاليا حتى عام 1946، واختير اللون الأزرق لقميص المنتخب الإيطالى بسبب لون تلك العائلة، رغم عدم تواجد اللون الأزرق فى علم الدولة. ثم ماذا عن نتائج منتخب البرازيل، الذى منى بهزيمة تاريخية 1/7 فى مونديال 2014 يوم 8 يوليو فى الدور قبل النهائى أمام ألمانيا على استاد مينيراو فى بيلو هوريزونتى. ليسكن شبح آخر عقل كرة القدم البرازيلية بعد شبح ماراكانا عام 1950 يوم الهزيمة من أورجواى؟
** على الرغم من تلك الهزيمة التى فاضت خلالها الدموع فى المدرجات لم يناقش أحد فى البرازيل ألغاء لقب السيليساو، والذى يعنى المنتخب بالبرتغالية. وهو اللقب الذى اشتهربه الفريق البرازيلى، نجم كرة القدم فى التاريخ بعروضه وابداعات لاعبيه..
** ولماذا لا يثور جدل بشأن لقب منتخب إسبانيا: «المتادور» وهو اسم مصارع الثيران الذى يكلف بغرز السهم فى جسد الثور، بما فى تلك الرياضة من وحشية، وعدم رفق بالحيوان؟ ألا يستوجب ذلك إلغاء الإسم حتى لو كان يقصد به ترويض المنتخبات المنافسة كما يفعل مصارع الثيران؟
** إلغاء لقب «المانشافات» مبالغة ألمانية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار

GMT 23:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

فوائد تناول الزعفران يوميًا يعالج امراض القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates