الأهلي والزمالك لماذا

الأهلي والزمالك.. لماذا؟

الأهلي والزمالك.. لماذا؟

 صوت الإمارات -

الأهلي والزمالك لماذا

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

بحثت منذ سنوات عن إجابة لهذا السؤال، لماذا الأهلي والزمالك، وليس الأهلي والـترسانة أو ليس الزمالك والإسماعيلي؟ وكانت نقطة البداية في طرح السؤال أن 90 % من «ديربيات» كرة القدم في التاريخ نشأت لأسباب سياسية أو اجتماعية وطبقية أو دينية، أو أيدلوجية، وهناك أسباب أخرى، ومفارقات طريفة وغريبة في تلك الأسباب.
 لكن.. لماذا الأهلي والزمالك؟ 
بلغة زمنها ومفرداته كتبت مجلة أخبار مصر المصورة في 8 ديسمبر 1928: «ظهرت في مصر أربع فرق متينة التكوين ثلاثة منها في القاهرة، وهي الأهلي والمختلط والترسانة، وواحدة في الإسكندرية وهي الاتحاد، وكل منها يتألف من عناصر قوية تهدد الفرق الباقية بالخطر، وقد تبارت فرقة الإسكندرية مع الأهلي بالقاهرة، فهزمها بست إصابات، وهو فشل محزن».
لكن الاتحاد السكندري والترسانة خرجا من دائرة القوة والمتانة، وبقي الأهلي والزمالك، والسبب أنهما كانا الأقوى والأفضل، ولذلك صنعت قوتهما هذا «الديربي» في أول 40 سنة من عمر الفريقين، فقد كانت مسابقة كأس السلطان حسين أولى بطولات الكرة المصرية وبدأت عام 1916، والتقى الأهلي والزمالك فيها 6 مرات وفاز الزمالك 3 مرات وتعادلا مرتين وفاز الأهلي مرة واحدة. 
وفى الفترة من 1927 إلى 1948، التقى الأهلي والزمالك في كأس مصر 15 مرة وفاز الأهلي 6 مرات وفاز الزمالك في 6 مرات وتعادلا 3 مرات، وفي دوري منطقة القاهرة في الفترة من 1922 إلى 1938 فاز الأهلي باللقب 15 مرة وفاز الزمالك باللقب 14 مرة.
 تلك الأرقام والانتصارات المتبادلة صنعت شعبية الأهلي والزمالك خلال 40 سنة الأولى من عمرهما تقريباً.. بالإضافة إلى تأثير انتقال حسين بك حجازي بين الناديين، وقد كان هو نجم نجوم كرة القدم في مصر خلال مطلع القرن العشرين، مما أدى إلى غضب جمهور الأهلي كلما تركه وغضب جمهور الزمالك كلما تركه.
وفي خبر لجريدة الأهرام عن المباراة التي أقيمت بين الفريقين يوم الجمعة 17 نوفمبر عام 1922 جاء: «تبارى النادي المختلط الذي يقود فرقته حسين بك حجازي مع النادي الأهلي الذي يقود فرقته رياض شوقي أفندي، بين جمهور عظيم من مشجعي الطرفين بأرض الجزيرة، ويعز علينا أن نبخل عن أفراد الفرقتين بالثناء والشكر، وكانت نتيجة المباراة تساوى الفريقين دون أن يصيب أحدهما مرمى أخيه». 
** الشقيقان، كما تحدثت الأهرام قبل عشرات السنين، على موعد مع نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم الجمعة المقبل، ومن الأسف أنه لا بد من فائز، ولا بد من أن يصيب أحدهما مرمى أخيه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي والزمالك لماذا الأهلي والزمالك لماذا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates