قوة منتخب الإمارات

قوة منتخب الإمارات

قوة منتخب الإمارات

 صوت الإمارات -

قوة منتخب الإمارات

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

قريباً يتولى مدرب جديد قيادة منتخب الإمارات، خلفاً للمدرب السابق الكولومبي خورخي لويس بينتو، الذي لعب فقط ثلاث مباريات ودية على أرضه، وخسر مباراتين، الأولى أمام أوزبكستان بهدفين مقابل هدف، ثم حقق فوزاً صعباً على طاجيكستان 3-2، قبل أن يخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البحرين.
ويبدو أن هناك شكوى من لاعبي «الأبيض» نحو أسلوب تدريب بينتو، كما أن المدرب الكولومبى صرح شاكياً بدوره بأن اللاعبين يبدأون يومهم في الواحدة ظهراً، وهو أمر يعرقل برنامجه التدريبى لمرتين يومياً، وهنا بعد رحيل بينتو أطرح قضية تستحق النقاش، وهي ارتباط اختيار المدرب بالمدرسة التي يمثلها.. فهل تكون المدرسة اللاتينية أم نظيرتها الأوروبية؟ 
أوروبا هزمت أميركا الجنوبية في أكبر بطولات كرة القدم وهي كأس العالم، ففازت القارة الأوروبية بأربع بطولات متتالية منذ 2006 حتى 2018، وهي منتخبات إيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، علماً بأن ثلاثة منتخبات منها تلعب بالطابع اللاتيني، إلا أن الحديث أوروبا هنا يتعلق بفلسفة التدريب، وخاصة الأحمال والاستشفاء، وهو ما أظن أنه علم متخصص تقدمت فيه أوروبا على أميركا اللاتينية، مع ملاحظة أن البرازيل ليست وحدها هي القارة الجنوبية، وهي كانت سيدة الكرة العالمية، لكنها صدرت مواهبها إلى الخارج. 
 القضية تتسع، فأوراق كرة القدم في الإمارات جرى تنظيمها منذ سنوات، وحققت نجاحاً كبيراً، لكن هل المقصود بكرة القدم في أي دولة «المنتخبات» فقط، أم أن هناك تعريفاً أشمل وأكبر؟ 
 أذكر أنه بعد فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي، عام 2010 سألني رئيس اتحاد كرة القدم سمير زاهر رحمه الله: «ما رأيك الآن، هل الكرة المصرية بخير»؟ فأجبت: «لا.. المنتخب هو فقط بخير، لكن اللعبة تعاني على كل المستويات». 
كرة القدم في أي دولة هي المسابقات المحلية وقوتها وإدارتها، وهي عقود اللاعبين وحقوقهم وواجباتهم، ونظام الاحتراف، وكيفية إدارة المسابقات، ودورات المدربين ودراستهم، وهي أيضاً الحكام، ومستواهم، والنقل التليفزيوني، والحضور الجماهيري وبيع التذاكر، وتسويق المباريات، والاستعانة باللاعبين الأجانب، وبذلك تتسع دائرة تعريف اللعبة في أي دولة.. ولكني أعتقد أن التجربة الألمانية بعد عام 2000 كانت رائعة. 
** عملية بناء منتخبات قوية تحتاج إلى خطة شاملة وطويلة ومتعددة الجوانب ومن ضمن تلك الجوانب، هذا السؤال: هل الاستعانة باللاعبين الأجانب وفتح الباب أمامهم يدعم قوة دوري الخليج العربي أم أنه يؤثر سلباً بصورة غير مباشرة على قوة المنتخب ؟ 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة منتخب الإمارات قوة منتخب الإمارات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates