بلباو الاستثناء الجميل
آخر تحديث 21:02:24 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بلباو.. الاستثناء الجميل

بلباو.. الاستثناء الجميل

 صوت الإمارات -

بلباو الاستثناء الجميل

بدر الدين الإدريسي
بقلم - بدر الدين الإدريسي

في كرة القدم تكثر الاستثناءات، إلى درجة أنها تكسر كثيراً حكم القاعدة، وما رافق مشهد السوبر الإسباني الذي شذ منذ سنتين عن القاعدة المتداولة، بأن أصبح يلعب بنظام بطولة مصغرة من نصف نهائي ونهائي، يعتبر بالفعل استثناء، هو من أصل هذا المبهم الجميل الذي يلازم كرة القدم.
خلال أول نسخة لـ «السوبر» الإسباني المنقح، والذي استضافته المملكة العربية السعودية العام الماضي، عاد اللقب لريال مدريد بفوزه على فالنسيا في نصف النهائي وعلى جاره أتلتيكو مدريد في النهائي، من دون أن يكون الفريق الملكي المعلن سوبر إسبانيا، لا متوجاً بلقب «الليجا» ولا حتى فائزاً بكأس الملك.
وهذا الاستثناء صاحب أيضاً النسخة الثانية التي أبعدتها «جائحة كورونا» عن السعودية، ذلك أن نادي أتلتيك بلباو الذي لم يعتل لا صدارة الدوري الإسباني، ولا هو خاض نهائي كأس الملك أمام جاره ريال سوسيداد، سيجد نفسه متوجاً بالسوبر الثالث في تاريخه، وكان أجمل الاستثناءات التي تقاس عليها شجاعة وجسارة الأندية لتصبح قاعدة السحر الذي يصاحب مباريات كرة القدم، أن الفريق الباسكي أسقط بـ «ضربة معلم» الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة، وقد فعل ذلك بمدرب حضر للتو للإشراف على عارضته الفنية.
الاستثناء الآخر هو أن المدرب الجديد مارسيلينو، لم تحل حداثة وصوله للإشراف على الجهاز الفني لأتلتيك بلباو، من دون أن يرتفع بـ «أسود الباسك» إلى القمة متوجاً إياهم بـ«سوبر إسبانيا».
جعلنا مارسيلينو في قمة الانبهار بما شاهدناه في مباراة نصف النهائي أمام ريال مدريد، فقد أبدع منظومة تكتيكية غاية في الإتقان، أفرغت لاعبي «الميرنجي» من محتواهم التكتيكي، وقادت لاعبيه إلى ربح كل المعارك التكتيكية التي حفل بها اللقاء، بأن حولهم إلى «إسفنجات» تمتص كل السيول.
وبينما ظن كثيرون أن المدرب مارسيلينو سيصاقر برشلونة بالأسلحة نفسها التي أسقط بها الريال، إذا به سيقدم على تحويرات تكتيكية هي من أصل أسلوب اللعب المختلف لبرشلونة، وكم كان مثيراً للإعجاب والدهشة أن يجفف بلباو كل منابع الإبداع في برشلونة التي تجري بأمر من ميسي وجريزمان وبيدري، ليتوصل أمراء الباسك إلى حسم أكثر موقعتين كرويتين ضراوة.
أما آخر الاستثناءات الجميلة، فهو ما علمناه منذ زمن بعيد، من أن بلباو لا يتهافت، كما غيره على نجوم كرة القدم حول العالم، إذ يكتفي بحسب تقليد راسخ باللاعبين الإسبان، بل إنه لا يميل في العادة إلا لمن جرت دماء باسكية في عروقهم.
هذا الذي اعتبره البعض انغلاقاً ومغالاة في «النزعة القومية»، لم يمنع بلباو من أن يتوج 8 مرات بـ «الليجا»، وأن يكون ثاني أكثر الأندية حصولاً على كأس الملك بعد برشلونة بهوية باسكية خالصة.
هل بعد هذا الاستثناء استثناء؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلباو الاستثناء الجميل بلباو الاستثناء الجميل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 09:08 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة طلبة ينجحون في تطوير فكرة "روبوت" على شكل قارب

GMT 01:37 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الديك..أناني في حالة تأهب دائمة ويحارب بشجاعة

GMT 06:46 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

الفنان تامر حسني يغني باللهجة الصعيدية

GMT 23:50 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

"العربية" و"الحدث" تنعيان الزميلة الإعلامية نجوى قاسم

GMT 09:07 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح يظهر في إعلان جديد رفقة الفنان عمرو دياب

GMT 09:20 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

معرض رأس الخيمة للكتاب يُطل في مقهى ثقافي وأمسيات

GMT 04:27 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

اقتراب الامتحانات ينشّط سوق الدروس الخصوصية

GMT 13:16 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار مصر تصدر رواية الملكة للروائي عبدالرحمن حجاج

GMT 21:02 2014 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

ماستريخت أفضل الأسواق الأوروبية خلال أعياد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates