كان بالإمكان

كان بالإمكان

كان بالإمكان

 صوت الإمارات -

كان بالإمكان

بقلم -مصطفى الآغا

حتماً قدّر الله وما شاء فعل، وحتماً كان بالإمكان أن نقدم أمام المنتخب الأسترالي أفضل مما كان، ولن أتحدث أبداً عن تشكيلة وتغييرات المدرب أروابارينا، فأنا أترك هذا الأمر للمختصين الذين جادلوا كثيراً وطويلاً حول تلك التغييرات التي أسهمت في خسارة «الأبيض» أمام الكنغر.

ولن أتدخل في فكرة إخراج الهداف التاريخي للكرة الإماراتية، في مباراة تاريخية انتظرها الإماراتيون 32 سنة لتتحقق، ولا أعتقد أن أي مدرب يمكن أن يُخرج علي مبخوت وعبدالله رمضان في مباراة كؤوس، لأن مبخوت معروف عنه أنه قناص للفرص، ولا أعتقد أن كايو كان ممتازاً حتى لو سجل هدف المنتخب الوحيد، وهذا رأيي المتواضع، الذي قد لا يكون صائباً لدى أروابارينا أو العالمين بفن التدريب.

سأتحدث عن ما رأيته في تلك المباراة، وبكل صراحة كان أولاً مشرفاً ومشرقاً، فمنذ زمن بعيد لم أرَ «الأبيض» بهذه الروح القتالية والقدرة على تهديد أستراليا، التي قلت عنها في مقالتي السابقة إنها ليست بعبعاً، ولا هي بالمنتخب المرعب الذي لا يمكن تجاوزه، وعرضت في برنامجي «صدى الملاعب» لتاريخ المواجهات العربية الأسترالية، حتى نثبت بالرقم والتاريخ أن أستراليا مقدور عليها ويمكن هزيمتها، وكان هذا الأمر وارداً جداً يوم الثلاثاء الماضي لو عرف المدرب كيف يدير مثل هذه المواجهة، التي وإن كانت لا تقرر تأهل الإمارات لمونديال قطر، لكنها تُبقيه على بعد خطوة واحدة من مباراة مماثلة أمام بيرو.

فمباريات الكؤوس أساساً لا تخضع للمقاييس، ويمكن لها أن تكون مباراة الهدف الواحد، وهذه الميزة صعب أن تتكرر، لأن المباريات السابقة في البلاي أوف كانت ذهاباً وإياباً، وبالتالي هناك أفضلية الأرض والجمهور وفوارق التوقيت والاعتياد، وحتى مكان إقامة المباراة في الدوحة، ووجود المشجعين الإماراتيين ضمن طقس الخليج الذي تعود عليه اللاعبون، هو أمر لصالح «الأبيض»، حتى لو كان الملعب مكيفاً.

المباراة انتهت بخيرها وشرها، وكما قلت في مقالتي السابقة مهما كانت النتيجة إن كانت فوزاً أو خسارة، يجب إعادة النظر في منظومة كرة القدم الإماراتية حتى تكون قادرة على المنافسة والتأهل بشكل شبه دوري، وليس كل 32 سنة مرة، ويجب أن يكون الاحتراف الحقيقي هو السائد، وأقصد الحقيقي وليس ما الواقع، ويجب احتراف اللاعب الإماراتي في الخارج، لأن الاحتراف هو ما أوصل اليابان التي كانت قبل 1992 دولة «مهيضة الجناح» كروياً إلى قوة عظمى في آسيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان بالإمكان كان بالإمكان



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates