معدن الإمارات

معدن الإمارات

معدن الإمارات

 صوت الإمارات -

معدن الإمارات

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

قبل بدء شهر رمضان المبارك بأيام قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة له على «تويتر»: «إطعام الطعام وخاصة ونحن على أبواب الشهر الفضيل هي أولوية إنسانية ومجتمعية تفرضها ظروف أكبر أزمة يمر بها العالم من حولنا، أزمة أظهرت معدن دولتنا الأصيل، وروح الخير المتجذرة في المجتمع، لن يمرض أحد ولن يحتاج أحد ولن يجوع أحد على أرض الإمارات من دون أن يهتم به الجميع».
في أي مكان بالعالم يأتي فيه ذكر الإمارات لابد وأن تكون كلمة الخير، ورحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مرتبطتين ببعضهما بعضاً ثم تأتي عبارة الله يحفظ الإمارات وقادتها.
وفي أول أيام شهر رمضان المبارك، تفاجأ كل من يسكن على هذه الأرض الطيبة برسالة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على هواتفهم مهنئاً إياهم بهذا الشهر الفضيل ناقلاً تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ما ترك أكبر الأثر في نفوس الصائمين وغير الصائمين وكانت عبارة «هكذا نبدأ أول نهار لرمضان في الإمارات» الأكثر تداولاً بين كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
نعم الإمارات وطن الطيب والخير والسعادة ووطن «لا تشلون هم»، لهذا وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلقت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام حملة عشرة ملايين وجبة، وهي أكبر حملة مجتمعية وطنية من نوعها لتقديم وجبات الطعام أو ما يعادلها لدعم المحتاجين والأسر المتعففة والمتضررين من فيروس كورونا الذي عطل الكثير من المصالح وأوقف الكثير عن العمل.
الحملة جاءت لترسيخ التعاون والتعاضد في المجتمع الإماراتي لعبور هذه الأزمة العالمية وتخفيف العبء والضرر عن كل من يعيش على الأرض الإماراتية من دون تمييز بين مواطن ومقيم وحتى زائر، وبالفعل، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «في الشدائد تظهر معادن الرجال ومعادن المجتمعات وهذه الأزمة أظهرت معدن الإمارات».
هل تكفي كلمة شكراً للإمارات لكي تعبر عن مشاعر الملايين الذين كانوا في بيوتهم مطمئنين خلال أكبر أزمة صحية في تاريخ البشرية، بينما عانى الملايين في دول «تعتبر عظمى» وتمنوا لو أنهم كانوا بيننا وليس حيث تواجدوا !!.

رمضان كريم عليكم والكرم صفة إماراتية بامتياز أيضاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدن الإمارات معدن الإمارات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates