ثمن الرئاسة

ثمن الرئاسة؟

ثمن الرئاسة؟

 صوت الإمارات -

ثمن الرئاسة

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

حسبما قرأنا وسمعنا وشاهدنا، فإن أي متقدم لرئاسة نادي الاتحاد (مثلا) عليه أن يأتي وبيده شيك مصدق بثلاثين مليون ريال، ومن دون أي شروط أو التزامات على النادي، وأن تنطبق الشروط النظامية على رئيس وأعضاء المجلس، لا بل اشترطت الهيئة العامة للرياضة على الرئيس المؤقت أن يخفض ديون النادي البالغة 299 مليون ريال بقيمة 20 في المائة (أي بما قيمته 59 مليونا و800 ألف ريال) خلال رئاسته التي لن تدوم أكثر من سنة واحدة، ولم يتم ذكر إن كانت هذه السنة قابلة للتجديد أم لا.
وبعد انتظار وأخذ ورد وقيل وقال، تصدى الرئيس السابق أحمد مسعود للمهمة، وأصدر الأربعاء بيانًا أعلن فيه قبوله التحدي بمباركة الرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور، وأيضا منصور البلوي، وأسعد عبد الكريم، وذكر آخر اسمين أكيد له دلالته التي لا تخفى على أحد.
والأكيد أننا نتمنى أن تنفرج الأزمات عن كل الأندية، وليس عن نادي الاتحاد وحده، ولكني شخصيًا أتساءل حول موضوع الشيك أبو ثلاثين مليون ريال، ومسألة السنة الواحدة، وأيضا مسألة الـ299 مليون، وما سيزيد لاحقا بعد تغيير اللاعبين والمحترفين وتجديد عقود البعض والصرف على بقية الألعاب، فنادي الاتحاد ليس نادي كرة قدم فقط، فهل 365 يوما كافية لحل كل هذه الأزمات التي لم تنشأ من فراغ أساسا، بل نشأت من غياب الاحتراف الحقيقي والخصخصة (المنتظرة) ومزاجيات أعضاء الشرف (لا زلت أعيد وأكرر أن مسألة أعضاء الشرف لا تمت للفكر الاحترافي بأي صلة) فهذا زعل وذاك انشغل وثالث لم يعد لديه سيولة، وهذه أمور لا يمكن الاعتماد عليها لبناء أندية كبيرة لها مصروفات أكبر.

فحتى يكون لديك نادٍ فعليك أن يكون عندك ميزانية، والميزانية لا تأتي بالوعود أو المزاجيات، بل تأتي من مداخيل ثابتة وريوع معروفة، كلها تخضع للمراقبة المالية، وعلى أساس الوارد والمصروفات المتوقعة يتم الإعلان عن ميزانيات الأندية، فإن وعد بضعة أشخاص مثلا الرئيس أحمد مسعود بدفع مائة أو مائتي مليون كما حدث مع رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، أو رئيس الهلال نواف بن سعد، ثم لسبب من الأسباب لم يتم الدفع، فما الذي سيحدث عندها ولماذا نتركه يحدث أساسا؟
ما نعرفه أن الرياضة باتت مصدر عوائد مالية ضخمة في العالم بأسره، وأن اعتماد الأندية على الدولة يجب أن ينتهي، وأن الأندية قادرة على أن تكون جهات مربحة لو أديرت بفكر ومنهجية وقوانين احترافية مائة في المائة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمن الرئاسة ثمن الرئاسة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates