قدر سامي الجابر

قدر سامي الجابر

قدر سامي الجابر

 صوت الإمارات -

قدر سامي الجابر

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

من الصعب أن تذكر كرة القدم السعودية ولا يأتي ذكر سامي الجابر إن كان بالسلب أو بالإيجاب، لأن قدر هذا الرجل أن يكون في بؤرة الضوء الإعلامي لاعبًا في الهلال والمنتخب أو مديرًا عامًا للكرة في الهلال، ثم ضمن الإطار الفني لأوكسير الفرنسي ثم مدربًا للهلال وبعدها في الجسد الإداري للعربي القطري ثم مدربًا للوحدة الإماراتي، وبين كل هذه المناصب محللاً فنيًا في Bein القطرية.
الثابت أن سامي الجابر أحد أذكى من مروا على كرة القدم السعودية (لأن البعض يختلف على نجوميته) وهذا أمر مفهوم في ظل بيئة يسودها التعصب الرياضي، ومجرد انتمائك لناد معين قد يجلب عليك حفيظة أو غضب أو حتى كراهية أنصار الأندية الأخرى مع اعترافي بأن هناك لاعبين يحظون بنسبة كبيرة من احترام كل المشجعين على اختلاف ميولهم.
والثابت رقميًا أن نادي الشباب ليس لديه جماهيرية النصر أو الهلال أو الأهلي أو الاتحاد أو الاتفاق، ولكن الأرقام تقول إن هذا النادي صاحب بطولات كبير، ورقم ثابت وصعب في معادلة كرة القدم السعودية، ومر عليه ولعب له خيرة نجوم المملكة من محليين ومحترفين عربًا وأجانب، وذكاء سامي قاده للشباب الخالي من الضغوط الجماهيرية والإعلامية.
وكان الإعلان أيضًا ذكيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من وسائل الإعلام الكلاسيكية، وبعبارات لم تكن حاسمة ولا جازمة بل «اتفاق مبدئي»، أي أنه من الممكن ألا يكتمل هذا الاتفاق ما لم تتم الموافقة على شروط سامي التي أعتقد أنها تتمثل في وجود كادر تدريبي وفني مساعد من اختياره وميزانية معقولة للتعاقدات، وربما اليد العليا في تقرير من سيبقى ومن سيرحل دون أية تدخلات، وهو ما أكده رئيس النادي عبد الله القريني في تصريحات واضحة لا لبس فيها لـ«صدى الملاعب» بأن سامي هو من سيقرر بقاء أي لاعب أو رحيله.
وبمجرد الإعلان توالت ردود الفعل وبات الشباب هذه المرة في بؤرة الضوء الإعلامي، وكانت تهنئة الأمير عبد الرحمن بن مساعد ذكية جدًا، وهو الذي أقال سامي من تدريب الهلال بناء على توصية من أعضاء الشرف بعضهم أو غالبيتهم أو أكثرهم تأثيرًا، إذ كتب له قائلا: «الله يوفقك يا أخي الغالي تستحق كل خير.. بترجعنا (شباب).. أتمنى لك الفوز في كل المباريات إلا أمام الهلال».
تهنئة ذكية من أمير ذكي لنجم ذكي في زمن يتعذب فيه الأذكياء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدر سامي الجابر قدر سامي الجابر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates