الأمير الشاب

الأمير الشاب

الأمير الشاب

 صوت الإمارات -

الأمير الشاب

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

لا شك ولا جدال أن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي كان الأسبوع الماضي هو نجم الصحافة ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي السعودية والعربية والعالمية بعدما عرض يوم 25 أبريل (نيسان) لخطته الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والسياحية والثقافية لما ستكون عليه المملكة من الآن وحتى 2030.
ولأن المملكة بلد محوري في المنطقة والعالم لهذا اهتم العالم كله بما قاله الأمير وهناك من بنى على هذه الرؤية طموحات خاصة به ومنهم جيل الشباب في السعودية (وهم بالأساس الشريحة الأكبر في المجتمع السعودي وفي الوطن العربي حسب دراسات وإحصاءات موثقة) وبدأوا في التعبير عن تطلعاتهم لمستقبل واعد يكون حضورهم فيه فعّالا أكثر من خلال شخصية الأمير الشاب الذي منحهم طاقة إيجابية وألهمهم التفكير المبدع والخلاق كما منحهم الأمل بأن يكون لقطاع الشباب والرياضة مجال أوسع مما هو عليه الآن وربما عملية خصخصة حقيقية للأندية السعودية وهو ما يتم الحديث عنه منذ فترة طويلة وأعدت له دراسات كثيرة ولكن الخصخصة لم تر النور بعد.

والأكيد أن الرياضة تحولت من قطاع معتمد على الدولة ويستهلك من ميزانيتها إلى قطاع مُنتج وحتى مُربح (الكلام عن كرة القدم طبعا) بينما بقية الألعاب تحتاج لفكر يرفعها من حالة البقاء في الظل إلى العودة للواجهة وهناك ألعاب يمكن أن تكون ذات جماهيرية وبالتالي تسويق وأرباح مالية (كما حدث في بعض الدول العربية) شريطة تسويقها جيدا مثل كرة السلة والتنس والسيارات والدراجات وكرة اليد والطائرة وكرة القدم الشاطئية أما الرياضات الأخرى التي تأتي بالميداليات الأولمبية والقارية فهي أم الألعاب وأقصد ألعاب القوى وأيضا ألعاب القوة والسباحة وكلها رياضات تعيش على هامش كرة القدم التي تستحوذ على كل شيء وأنا أعرف كما تعرفون مدى شعبية الكرة ولكن هناك دولا مثل ألمانيا واليابان وأستراليا وإسبانيا وروسيا وإيطاليا وفرنسا لديهم كرة قدم متفوقة وجماهيرية ولكنهم بنفس الوقت لديهم ألعاب أخرى كثيرة جماهيرية ومربحة ماديا ويتابعها الملايين ونحن لا يمكن أن نتخيل أنها يمكن أن تكون شعبية مثل الدراجات الهوائية في فرنسا والسلة في إسبانيا وكرة اليد وألعاب القوى في ألمانيا والبيسبول في اليابان والهوكي في أستراليا والسباحة والجمباز وألعاب القوى في روسيا والمبارزة والخيول في إيطاليا وتنس الطاولة في الدنمارك والسويد.
خلاصة القول إن الشباب السعودي يبنى طموحات كبيرة على فكر الأمير محمد بن سلمان وهي طموحات في محلها لأنني متيقن أن قطاع الشباب هو في قلب رؤية السعودية 2030 لا بل أساسها وقلبها ونبضها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير الشاب الأمير الشاب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates