مغردون

مغردون

مغردون

 صوت الإمارات -

مغردون

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

رغم وجود أحداث رياضية مهمة لها تبعات، مثل خسارة الهلال (الغريبة) أمام تركتور الإيراني بهدفين في دوري أبطال آسيا، ثم السقوط المدوي للنصر أمام ذوب آهن الإيراني بالثلاثة، وخروجه من البطولة مبكرا وسط غضب أنصاره، ثم عودة الاتحاد (غير المستغربة رغم ظروف لاعبيه الغريبة) وسحقه لسيباهان الإيراني بالأربعة وبقاء أمله قائما في التأهل وإن كان ضعيفا، ومثله انتفاضة جاره الأهلي، الذي لم يتوقع أشد أنصاره والمتفائلون به أن يعود من الدوحة فائزا بالأربعة على الجيش القطري، الذي لم يُهزم في أي من مبارياته السابقة، وهزم العين مرتين، فيما فاز العين مرتين على الأهلي، ويبدو أن كرة القدم تحتمل كل التناقضات والمفاجآت. ورغم وجود أم المباريات غدا الأحد، بين المتصدر الأهلي ووصيفه الهلال على لقب دوري المحترفين السعودي، فإنني آثرت أن أكتب عن ملتقى «مغردون» الذي تجاوز حدود السعودية، بعدما شهد حالة فريدة تمثلت في تواجد خمسة وزراء خليجيين لدول مهمة وصاحبة قرار وتأثير في محيطها والعالم، وهم الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، والشيخ خالد بن أحمد بن خليفة وزير خارجية البحرين، والدكتور خالد بن أحمد العطية وزير شؤون الدفاع بدولة قطر، والشيخ محمد المبارك الصباح وزير شؤون الدولة في الكويت، وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي، وأدار الحوار زميلنا وأستاذنا داود الشريان، وتحدث الجميع من دون رسميات رغم خوضهم في العمق، وفي كل القضايا، ثم جاء الحضور الطاغي والمفاجئ للأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، الذي رعت ونظمت مؤسسته الخيرية «مسك» هذا الملتقى ليضفي على الأجواء طاقة وقوة واهتماما مضاعفا، قابله تفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت منصة إعلامية قوية يستحيل لأي من كان تجاهلها، ووجود وزراء وإعلاميين وسياسيين ومثقفين ومؤثرين ورياضيين، وأكّد - ليس الأهمية التي باتت من نافل القول - حرص القادة والمسؤولين المشاركة في الحراك الاجتماعي ومحاولة توجيه الدفة نحو خدمة قضايا المجتمع، بدلا من أن تُترك الساحة لهواها، «فكم نحن بحاجة، ليس لقوننة وسائل التواصل، بل لتوعية المستخدمين وتثقيفهم (وليس تلقينهم) بقضايا بلادهم، وأهمية أن يكونوا جزءا فاعلا في القرار من خلال ما يقومون به عبر وسائل التواصل».

كل الشكر لمن فكر ونظم مثل هذا الملتقى الذي تجاوزت أصداؤه كل التوقعات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغردون مغردون



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates