إعلامي المستقبل

إعلامي المستقبل

إعلامي المستقبل

 صوت الإمارات -

إعلامي المستقبل

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

للمرة الـ 18 أشارك في منتدى الإعلام العربي، في دورته الـ18 التي جرت في دبي برعاية، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وعدد كبير جاوز الثلاثة آلاف زميل وزميلة، يمثلون خيرة إعلاميي الوطن العربي، بصحافته المكتوبة والمقروءة والمسموعة والمواقع الإلكترونية، وكل ما له علاقة بالإعلام من قريب أو من بعيد.
شعار المنتدى هذه السنة هو «الإعلام والمستقبل»، وأنا واثق أن دولة الإمارات سبقت المستقبل وصنعته وقدمته لنا على طبق من ذهب، وكل ما علينا هو استيعاب التقنيات الحديثة التي توفرها لنا مثل هذه المنتديات عبر منصاتها المختلفة، وعبر خبرات عربية وأجنبية تضعنا في وسط التطورات التي تطرأ على وسائل الاتصال والتواصل يوماً وراء يوم، ومن يتخلف عن الركب، فلن يكون له «برأيي» موطئ قدم في «الكعكعة» الإعلامية التي تتقاسمها وسائل التواصل مع الإعلام التقليدي، فأولادي مثلاً لا يشاهدون التلفزيون أبدأ، بل يتابعون «اليوتيوب» و«نيتفليكس»، ولهذا تحاول الشركات الإعلامية الكبرى، أن توجد منصاتها الخاصة والمختلفة والأهم الأكثر تطوراً وقبولاً لدى الشرائح المستهدفة، ولهذا بدأ العالم إن كان في الصين واليابان أو الولايات المتحدة وأوروبا، باستبدال بعض المذيعين البشريين بمذيعين «روبوتات»، في البرامج الترفيهية والتعليمية، وطالما هناك حدث يفرض نفسه في العالم، فلابد أن تكون الإمارات جزءاً منه، ولهذا جاء نادي دبي للصحافة، بالتعاون مع شركة اتصالات بروبوت من الجيل الرابع، وأطلقوا عليه الاسم الحركي «مصطفى الآغا A20 /‏‏50»، وهو النسخة الآلية الأولى مني، وتعرفت من قرب على تقنية الروبوتات و«الجي فايف» التي تعمل بخمسة أضعاف «الجي فور» الحالية، وهي التي ستمكننا من البث، وإرسال الفيديوهات عبر أجهزة الهاتف المحمول بسرعة فائقة، وبالتالي نتحول نحن كأفراد إلى وسائل بث متحركة، ولكن يجب على كل من يريد العمل بالإعلام أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والفكر العالي الراقي، والباحث عن الفائدة أكثر من الإثارة الرخيصة التي تضر ولا تنفع ولا يبحث عن المتابعين بقدر ما يبحث عن المقدرين لعمله.
المستقبل يُصنع في هذه الدولة التي لديها وزارة لشؤون المستقبل، ووزارة أخرى للذكاء الصناعي، ووزارات لصناعة السعادة والفرح، لأن من حق الإنسان أن يعيش مرتاحاً في وطنه وبين أهله.. وطن يمنحه السعادة والكرامة والحقوق المتساوية للجميع، وهو ما تفعله الإمارات منذ عصر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مروراً بمن ترك لهم الراية من بعده.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامي المستقبل إعلامي المستقبل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates