مع المقارنات أم ضدها

مع المقارنات أم ضدها؟

مع المقارنات أم ضدها؟

 صوت الإمارات -

مع المقارنات أم ضدها

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

بينما كنا نتحدث عن الدوري السعودي، والكرة السعودية، وقوة أنديتها، والحضور الجماهيري الكبير، هناك من يقول إنه لا مجال للمقارنة بين الدوري السعودي وشقيقه الإماراتي، لا بالقوة ولا بالحضور الجماهيري، ولا بالإثارة، وبالتأكيد اتفق على جزئية الحضور الجماهيري التي أراها لغزاً محيراً، خاصة بوجود أسماء كبيرة تلعب فيه، وبوجود مدربين أيضاً لهم صيتهم، ومنشآت تستحق الزيارة وأماكن لركن السيارات وأمور كثيرة جاذبة للحضور، إضافة لتعداد سكاني كبير من المواطنين والمقيمين، وشاهدنا 37 ألفاً يحضرون السوبر المصري، وشاهدنا قبلها أكثر من هذا العدد يحضر مباراة البرازيل، وبالتالي فإن ارتفاع مستوى الدوري وجمالياته، وإيجاد آليات ترغيبية وترفيهية في الملاعب كفيلة بحث حتى العوائل على الحضور والاستمتاع إما بالمباريات أو بتجربة الذهاب للملاعب «وليس بالضرورة منح جوائز وسيارات»، بل إيجاد أفكار ترفيهية تجبر حتى من لا يحب كرة القدم على الذهاب، طالما أن الأعداد صراحة غير طبيعية في قلتها.
أما بالنسبة للقوة والإثارة، فأتفق أيضاً بشكل جزئي، والدوري السعودي هو الأقوى عربياً، وجود سبعة محترفين وأسماء كبيرة، مثل الهلال والنصر والاتحاد «بغض النظر عن مستواه الحالي»، والأهلي والشباب والاتفاق وكل الأندية قادرة على تحقيق الفوز من ضمك للحزم والفتح والتعاون والفيصلي والفيحاء وأبها والرائد، ولكن أيضاً في الإمارات هناك أندية كبيرة ولها شعبية حتى خارج الدولة مثل العين والجزيرة والوحدة وشباب الأهلي والوصل والنصر والشارقة، ولكن ربما بسبب قلة الحضور الجماهيري وقلة الشحن الإعلامي، فإن الإثارة تبدو أقل، ولكنها موجودة، ويبدو أن كل شيء يدور حول الحضور الجماهيري الذي ما يزال نقطة ضعف الكرة الإماراتية، بغض النظر عن حضور بعض المباريات.
«والذي لا يمكن تعميمه على الدوري كله أو غالبية مبارياته».
وعلى ذكر المقارنات، فقد أصبح للرياضة وزارة في السعودية، وهو ما يعكس توجه الدولة نحوها، ونحو دورها الأكبر في «رؤية 2030»، ويبدو أن الرياضة هناك في طريقها إلى استضافة أهم الأحداث الرياضية العالمية، وربما دخول عالم المنافسة في ألعاب غير كرة القدم، نظراً لوجود القواعد والمواهب الكثيرة هناك.
أكيد لكل دولة ظروفها وقناعاتها ورؤيتها، ولكن الأكيد أن كرة الإمارات ورياضتها قادرة على أن تعطي أكثر بكثير مما أعطته أو تعطيه حالياً بغض النظر عن أي مقارنات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع المقارنات أم ضدها مع المقارنات أم ضدها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 صوت الإمارات - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 صوت الإمارات - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:56 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 15:37 2014 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحة "الريتو" تشهد إقبالًا شديدًا من النجمات العالميات

GMT 10:07 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

"خدعنى الفيس بوك" مجموعة قصصية للكاتب أشرف فرج

GMT 15:15 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العيد ترجع بنا الذاكرة إلى سنوات الزمن الجميل

GMT 19:03 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

13.8 تريليون درهم تداولات «دبي للذهب والسلع» في 15 عاماً

GMT 14:48 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

كايلا موريس تستعرض جسدها بالبكيني في تينيريفي

GMT 20:45 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"سوني" تعرض أول فيديو تجريبي للعبة "DriveClub"

GMT 03:12 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

"كول أوف ديوتي" اللعبة الأكثر مبيعًا في 2014

GMT 16:14 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

هادي الجيار يجسد شخصية تاجر سلاح من مطروح في "الأب الروحي"

GMT 16:12 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"الأصفر" سيد الألوان في موضة 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates