الإمارات وصناعة الأمل

الإمارات وصناعة الأمل

الإمارات وصناعة الأمل

 صوت الإمارات -

الإمارات وصناعة الأمل

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

هناك أمور في هذه الحياة، لا يمكننا المرور عليها مرور الكرام، فهي تفرض علينا أن نتوقف عندها، إما لأهميتها أو رمزيتها، وخلال الأيام العشرة الماضية تابعت أحداثاً كثيرة في الإمارات، كل حدث منها يستحق مقالات ووقفات وبرامج وحوارات.
وأتحدث حصراً عن فترة قصيرة جداً في عشرة أيام لا أكثر، حتى لا يأتي من يقول لي إنك نسيت هذا وذاك..
الحكاية بدأت باستضافة الشارقة 78 نادياً من 18 دولة عربية وللسيدات، والفكرة هي ما بدأت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وأسست سموها الاتحاد النسائي، وسعت لتمكين المرأة في بلادها، وهو ما يلمسه الزائر من لحظة دخوله أرض الدولة في المطارات، ونراه في التشكيلة الوزارية، حيث ثلث أعضاء الحكومة من السيدات، وفي المجلس الوطني الاتحادي نصف أعضائه سيدات، و70% من خريجي الجامعات الإماراتية من الإناث، وبعد استضافة سيدات العرب في الشارقة، استضافت دبي منتدى المرأة العالمي، بحضور 3000 شخصية، من بينهم مستشارة الرئيس الأميركي وابنته إيفانكا ترامب التي تغنت بالإمارات وبسيداتها وبشعبها، على حساباتها بالتواصل الاجتماعي، إضافة إلى رئيسة وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماي، ورئيسة صندوق النقد الدولي، ورئيس مجموعة البنك الدولي، والأهم أن معظم المنظمين من السيدات، برعاية وإشراف ومتابعة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور ومشاركة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبنفس الفترة وضعت الإمارات آخر قطعة في مسبار الأمل الذي سيقطع 500 مليون كيلو متر، بداية من يوليو المقبل، وصولاً للكوكب الأحمر لتنضم الإمارات للدول الكبرى، في غزو الفضاء، وبنفس التوقيت أيضاً تم منح الرخصة الأولى لتشغيل أول محطة للطاقة النووية السلمية بالمنطقة في براكة، وقبل أيام أيضاً أعلنت «أبوظبي للإعلام» انطلاقتها الجديدة برؤية وتطلعات وعزيمة وقدرة، على المنافسة عربياً، بهمة مجموعة من الشباب المواطنين، إضافة للخبرات العربية والأجنبية، وهو ما أعطانا الأمل أن العرب قادرون لو أرادوا، والإمارات نفسها من أعطت العرب والعالم، مبادرة صناع الأمل التي حضرها 12000 شخص، وعشرات النجوم، إضافة إلى من صنعوا الأمل في وطننا العربي الذي أحوج ما يكون للإلهام والروح والتفاؤل، بأن القادم أفضل لو عرفنا، كيف نزرع الأمل في نفوسنا وعقولنا والطموح في عزائمنا.
شكراً بحجم السماء للإمارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات وصناعة الأمل الإمارات وصناعة الأمل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates