المنتخب الأول

المنتخب الأول

المنتخب الأول

 صوت الإمارات -

المنتخب الأول

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

من الطبيعي أن يكون المنتخب الأول في أي دولة يحب شعبها كرة القدم، هو محط اهتمام ومتابعة الجميع، ومن الطبيعي أن يكون لكل عاشق رأيه وفكرته وطموحه الخاص من منتخب بلاده، وربما نتفق جميعاً على أن الوصول إلى نهائي كأس العالم، بالنسبة للعديد من الدول، هو الحلم الأول «بعضها طبعاً هدفها الحصول على كأس العالم، وهو الهدف الذي لا أعتقد أن أي دولة عربية تفكر فيه من الآن، وحتى خمسين سنة مقبلة، قياساً على حجم المشاكل التي تعاني منها كرتنا في كل دولنا»، ولكن من حق الجميع أن يروا منتخبهم في كأس العالم 2022، وهي المقبلة، قبل أن تتوسع الدائرة، ونرى ربع الكرة الأرضية يشارك في نهائيات كؤوس العالم، لأن الرقم يصل إلى 48 منتخباً من أصل 211 دولة منضوية في «الفيفا»، منها دول لم نسمع بها، وبالتالي تقريباً فإن ربع العالم سيحضر في المونديال، وهو ما يريده الرئيس الحالي جياني إنفانتينو، وكان يريده في الكأس المقبلة عام 2022.
وقياساً على ما نراه حالياً من الاعتماد على أسماء قد لا تبدو صغيرة العمر، أو قادرة على العطاء لسنوات أطول، لذلك من الطبيعي أن يكون التوجه نحو أعمار 20 أو 21، والتي يمكن أن تبقى لعشر سنوات مقبلة، وبالتالي أرى أن المنتخب يجب أن يعيش حالة بناء «بعيداً عن ردود الفعل على النتائج»، كما حدث للكرة العُمانية سابقاً والبحرينية لاحقاً.
ولذلك يجب أن يكون التوجه نحو الرياضة المدرسية والأكاديميات الكروية التي يجب أن تتواجد في كل ناد، وفي كل منطقة، وأن يكون هناك جيش من الكشافين الذين يبحثون عن أمثال إسماعيل مطر وعلي مبخوت وعموري وأحمد خليل وخالد عيسى الذين لن يعمروا طويلاً في الملاعب، بعد أن منحوا أحلى سنوات عمرهم وموهبتهم لبلدهم التي قدرتهم بالمقابل كأفضل ما يكون التقدير.
لذلك أرى أن إبعاد مارفيك، ربما لم يكن فكرة صائبة، وهذا الكلام نقله لي مدرب عالمي جلست معه مطولاً، وقال إن مارفيك من أفضل مدربي العالم، وكان يحتاج إلى الصبر والوقت كي يبني، وبما أنه بات من الماضي، لهذا أتمنى أن نستفيد من كل الدروس السابقة، من كل المدربين الذين مروا على المنتخب، من دون ريفي إلى زاجالو وكارلوس ألبرتو بيريرا وبونفرير ولوبانوفسكي وإيفيتش وماتشالا وكويروش وهدجسون وهنري ميشيل وآدفوكات وكاتانيتش وزاكيروني وميتسو ومهدي علي والمسفر وعبدالله صقر، وكل الأسماء الأجنبية مرعبة في سيرها الذاتية، وحتى مهدي علي، ولكن هل القضية بالمدربين فقط؟
هنا «لب» السؤال والإجابة عنه هي الكفيلة بعودة المنتخب من جديد إلى نهائيات كؤوس العالم، وربما إلى التتويج بلقب أمم آسيا الذي كان قريباً مرة واحدة عام 1996، وبات من يومها بعيداً جداً جداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب الأول المنتخب الأول



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates