في عهدة راشد

في عهدة راشد

في عهدة راشد

 صوت الإمارات -

في عهدة راشد

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

التقيت الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أكثر من مرة داخل الدولة وخارجها، وأستطيع القول إن هذا الرجل، وكما قال عنه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في تغريدة التهنئة بمناسبة تسلمه رسمياً رئاسة اتحاد كرة القدم، حين قال عنه: «كلنا ثقة بأنه سيحقق المزيد من الإنجازات للكرة الإماراتية، وسيواصل مسيرة التطوير، حتى تتبوأ هذه الرياضة المهمة المكانة التي تستحقها، سواء في الاستحقاقات الداخلية أو الخارجية».
ومن يقرأ بين سطور هذه التهنئة سيجد عبارة «المكانة التي تستحقها»، وهو ما يعني أن الكرة الإماراتية لم تصل بعد إلى المكانة التي تستحقها، وهي قادرة عليها، لأن هناك فرقاً كبيراً بين أن تتمنى شيئاً، وهو صعب التحقيق وخارج إمكانياتك وقدراتك، وبين أن تتمنى شيئاً أنت قادر ومؤهل للوصول له.
وقياساً على رؤية قيادة الإمارات، وقياساً على ما تحقق لها خلال أقل من 50 سنة من عمر اتحادها، وقياساً على إنجازاتها التي وصلت إلى الفضاء، وباتت الدولة قبلة أنظار أكثر من 55 مليون زائر وسائح لها في السنة الواحدة، لتصبح أحد أهم المعالم السياحية والاقتصادية والسياسية والإبداعية في المنطقة والعالم.
قياساً إلى كل ما أنجزته الدولة من قدرة على المنافسة، فإن كرة القدم ما زالت بعيدة بأشواط كثيرة عن مسايرة التطور المذهل الذي يصيب كل مفاصل الدولة، مع اعترافنا أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، ووصافة أمم آسيا 1996، والتتويج بـ «خليجي 18»، و«خليجي 21»، والمنافسة على مستوى الفئات السنية، وتتويج العين بطلاً لدوري أبطال آسيا عام 2003، ووصوله إلى النهائي مرتين بعد ذلك، وكذلك الأهلي، كانت فورات، ولكنها بقيت طفرات، على العكس مثلاً من التجربة السعودية رغم غيابها عن كؤوس العالم من 2006 حتى 2014، إلا أنها رقم صعب في كل البطولات الخليجية والعربية والآسيوية، ومثلها اليابانية والكورية والإيرانية والأسترالية، ولكن «الأبيض» الإماراتي «حبة فوق وحبات تحت»، إضافة إلى الاحتراف غير المكتمل في «نظري» للدوري الإماراتي وللأندية المحلية، وغياب الجماهير عن المنافسات، ومنظومة كرة القدم نفسها، هي التحديات الأبرز أمام الشيخ راشد بن حميد وفريقه، وأعتقد أننا يجب أن نصبر على الاتحاد الجديد، بدل الانفعالية في الانتقاد «كما سمعت بعد خمسة أوزبكستان الآسيوية مثلاً».
ولنقف جميعاً جماهير وإعلاماً وخبراء وأندية مع الاتحاد، حتى نعرف كيف سيدير اللعبة، وهل سيطورها فعلاً كما نتمنى ونشتهي؟، شخصياً واثق أن الإجابة نعم والأيام بيننا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في عهدة راشد في عهدة راشد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates