زايد ومصر

زايد ومصر

زايد ومصر

 صوت الإمارات -

زايد ومصر

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

لا أعتقد أن هناك اثنين يمكن أن يختلفا حول مدى عمق العلاقات المصرية الإماراتية، ليس الآن بل منذ تأسيس دولة الإمارات أوائل سبعينيات القرن الماضي.. هي علاقة أخوة وترابط ومحبة وتواصل وتفاهم، حتى ما قبل قيام الاتحاد، وهناك آلاف الشواهد والأمثلة على حب الإمارات لمصر، وحب المصريين للإمارات، ولا ننسى أن الإمارات هي المستثمر الأول في «أم الدنيا»، ولها مشاريع بعشرات المليارات، وقدمت الكثير لدعم الاقتصاد المصري، وطموحات شباب مصر، وأختصر نظرة الإمارات لمصر، بما قاله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حين قال: «إن ما تقوم به الإمارات نحو مصر، هو نقطة ماء في بحر ما قامت به مصر نحو العرب».
لهذا ليس غريباً أن يكون هناك ماراثون سنوي إماراتي في مصر، يحمل اسم «ماراثون زايد الخير»، لأن اسم الإمارات ارتبط بالشيخ زايد، واسم الشيخ زايد ارتبط بالخير، وفي كل مرة أتابع المهرجان، ولا أقول السباق، أشعر أن إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في أيدٍ أمينة، أيدي أبنائه من بعده، وهم المحبون لمصر مثل حب أبيهم لها، وأعتقد أننا نشهد أزهى عصور الود والمحبة والتعاون بين البلدين حالياً.
من يتابع الماراثون، سيجد أنه كرنفال محبة وخير، أكثر منه فعالية رياضية يركض فيها الناس سعياً وراء جائزة أو ميدالية.
من يرى محبة المصريين للإماراتيين يلمس، كم كان زرع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في قلوبهم عميقاً ذا جذور، لا يمكن لأي ريح أن تنزعها، أو حتى تهدد ثباتها في الأرض، وبعد الماراثون سيكون السوبر المصري على الأرض الإماراتية، في تجسيد آخر لعمق العلاقات بين البلدين، وكم أتمنى أن تكون العلاقات العربية العربية، بمثل قوة ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية، وهي لا شك قائمة بين بعض الدول، ولكني أتمنى أن تنتشر بين الجميع، في زمن التسامح الذي أعلنته دولة الإمارات، وقبله زمن زايد الخير، وبعده زمن راشد الذي سينطلق مع انطلاق العام الجديد 2020.
وبما أن هذه المقالة هي آخر مقالة لي في 2019، لهذا أتمنى لكم جميعاً وللإمارات التي أعيش فيها، كواحد من أهلها، كل السعادة والخير والأمن والأمان وراحة البال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد ومصر زايد ومصر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates