الأمور تغيرت

الأمور تغيرت

الأمور تغيرت

 صوت الإمارات -

الأمور تغيرت

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

مع صافرة نهاية مواجهة «الأبيض» الإماراتي و«الأحمر» الفيتنامي، والخسارة بهدف «يتيم»، قال الزميل المعلق عبدالله السعدي جملة قد تكون هي مفتاح المشكلة، ومفتاح الحل، ليس لحالة منتخب الإمارات فحسب، بل لكل منتخبات غرب القارة الآسيوية التي كانت تتسلى عندما تلعب مع منتخبات شرق وجنوب ووسط القارة
«باستثناء اليابان وكوريا الجنوبية والصين إلى حد ما»، كنا نلعب مع الهند والفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا والمالديف وكمبوديا وتايوان وسريلانكا وماينمار وهونج كونج، ونفوز بالخمسات والستات وأحياناً بالعشرات، وعندما تدخل «ويكيبيديا» أي منتخب من غرب القارة تجد قطعاً في خانة «أكبر فوز دولي» فوزاً على واحد من الدول التي ذكرتها، ولكن «الأمور تغيرت يا جماعة»، وصارت الهند منافساً شرساً، والفلبين لها طموحات، وهونج كونج تتعادل مع البحرين، وماينمار تفوز على طاجيكستان، وفيتنام تفوز على الإمارات، والمالديف تعذب منافسيها، ولم تعد هناك نتيجة مضمونة «اللهم إلا ما ندر مثل جوام وكمبوديا»، وهنا من حق أي متابع أو فضولي أن يتساءل: هل هم تطوروا، ونحن تراجعنا، أم هم تطوروا، ونحن راوحنا في المكان، أن نحن من فقدنا القدرة على معرفة الأسباب، في دول تصرف المليارات على المنشآت الرياضية والبنى التحتية والمراكز الطبية، والمؤتمرات الدولية الحافلة بالأسماء الرنانة والطنانة، وجلب خيرة المحترفين والمدربين العالميين، ومليارات مثلها على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ومع هذا لم تعد هناك أي نتيجة مضمونة، حتى مع أقل منتخبات القارة تاريخاً وإنفاقاً على الرياضة!
الأمور تغيرت يا جماعة نعم، ولكن ما هي الأسباب، ونريد الإجابة الشافية من مسؤول في مؤتمر صحفي، يشرح لنا لماذا وكيف تغيرت الأمور يا جماعة، وكيف يمكن لكرتنا أن تأخذ مكانتها التي تستحقها، قياساً على الاهتمام بها والإنفاق عليها.
أنا لا أتحدث عن نتيجة مباراة واحدة، ولا حتى عن تصفيات، أو بطولة بعينها، بل أتحدث عن وقائع على الأرض، تقول إن الفجوات بدأت تضيق، وتضيق بيننا وبين الآخرين، ومن المهم أن ندرس تجاربهم طالما أن تجاربنا قللت الهوة بدلاً من أن توسعها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمور تغيرت الأمور تغيرت



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates