عموري

عموري

عموري

 صوت الإمارات -

عموري

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

في يوم انتقال النجم عمر عبدالرحمن من العين إلى الهلال، كتبت مقالة حملت عنوان «عموري»، واليوم وبعد انتقال الرجل من الهلال إلى الجزيرة، من دون ضجيج، ومن دون تعليقات كثيرة، تتناسب وقيمة أفضل لاعب مر على تاريخ الإمارات «بقناعتي المتواضعة»، مع كامل احترامي للنجوم الكبار والأساطير الذين مروا على الكرة الإماراتية عبر تاريخها، «من دون الدخول في قائمة الأسماء من الطلياني وفهد خميس وزهير بخيت وإسماعيل مطر»، وعشرات غيرهم، إلا أن عموري هو اللاعب الوحيد الذي كان يمكن له أن يحترف في أهم أندية العالم «لو أراد ولو ساعدته الظروف آنذاك»، ولكنه في النهاية احترف مع زعيمين توجا بطلين لآسيا، وأحدهما هو زعيم القارة والأندية السعودية، والثاني زعيم الإمارات، والآن انتقل إلى ناد آخر كبير، وإن كانت بطولاته أقل بكثير من الهلال والعين، إلا أنه ناد مرهوب الجانب، ويضم أسماء عملاقة ورئيساً جعل من «مان سيتي» أحد أهم أندية العالم، علماً بأننا سمعنا في يوم من الأيام بأن عموري قد يلعب في السيتي... وهو ما لم يحصل بشكل رسمي.
في مقالتي التي حملت عنوان «عموري» قلت: أعتقد أن الحدث الأبرز في الكرة الإماراتية في الأسبوع الماضي، كان موضوع انتقال عموري إلى الهلال، ولا أقول من العين إلى الهلال، لأن اللاعب حسب كلام الأخ والصديق غانم الهاجري، رئيس شركة كرة القدم بالعين، انتقل كلاعب حر، بينما أبقى الهلاليون ستاراً من الغموض على الصفقة وتفاصيلها التي حاول البعض تخمين أرقامها، وأكد البعض الآخر علمه بحجمها، وحتماً يبقى لاعب بقيمة عموري هو أحد أهم لاعبي المنطقة، وهو الأول برأيي الذي كان مؤهلاً للعب في أي نادٍ في العالم، وعلى أعلى المستويات لما يتمتع به من مهارات يشهد له بها القاصي والداني.
ومن يعرف عموري عن قرب يعرف أنه بالإضافة إلى بيته العيناوي كان يحب الهلال، وكنت متأكداً أن عموري إن احترف خارج الإمارات فقد يكون الهلال هو وجهته المفضلة.
الصفقة شغلت الرأي العام في البلدين الشقيقين، ولكن ضجيجها الإماراتي كان أقل، ربما بسبب موسم العطلات، وربما لأن العين ناد لا يتأثر برحيل لاعب مهما كان حجم هذا اللاعب، ولا أعرف إنْ كان عموري «صفحة وانطوت للعيناويين»، أم أنه سيعود إليهم بعد نهاية السنة، وكل شيء ستحدده نتائج وأداء عموري مع الزعيم الهلالي.
ويبدو أن ما حدث لعموري مع الهلال، هو ما حدد وضعه من العين لاحقاً.. وأنا شخصياً أتمنى لعموري وللجزيرة كل التوفيق في موسم نتمنى أن يكون مثيراً وقوياً، ويعكس الاهتمام الذي تمنحه الدولة للكرة الإماراتية وللاعبيها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عموري عموري



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates