الخسارة المحيرة

الخسارة المحيرة

الخسارة المحيرة

 صوت الإمارات -

الخسارة المحيرة

مصطفى الآغا
بقلم - مصطفى الآغا

رغم أن الجميع يتفقون على «عدم أهمية وجدية المباريات الودية»، لأنها تبقى محطة تجريبية للمدربين، يطلعون من خلالها على المجموعة التي اختاروها، وأين يمكن إصلاح الخلل، ومن هو اللاعب الأنسب للتشكيلة، ولهذا لابد من تبديل أكبر عدد من اللاعبين 
«وليس الثبات على تشكيلة واحدة خاصة قبل فترات بعيدة من المباريات الرسمية»، ومع كل هذا يكون هناك، إما أفراح مبالغ بها، أو انفعالات كبيرة أيضاً مبالغ بها، بعد كل مباراة ودية يكون فيها فوز كبير أو خسارة كبيرة أو محيرة.
وبعد الفوز على طاجيكستان، وهو الأول بصحبة الكولومبي بينتو، ورغم ضعف المنتخب في الشوط الأول، وعدم ظهور الجديد، بما يليق بسمعتهم السابقة مع أنديتهم، إلا أن الأداء والفوز في الشوط الثاني خففا الضغط على المدرب، ومرت الأمور بهدوء إلى حد كبير، رغم الجدل الذي رافق اختياراته للتشكيلة، خصوصاً عدم استدعاء إسماعيل مطر، 
ولكن أي تشكيلة في أي دولة في العالم تخضع لنفس السوية من الانتقادات، لأن اللاعبين ينتمون لأندية، ولكل الأندية مشجعون، والمشجعون عاطفيون في غالب الأحيان.
ولكن الخسارة من البحرين بالثلاثة، بعد التقدم بهدف، فتحت الباب على مصراعيه للانتقاد والاستغراب والاستهجان، وحتى التخوف من عدم قدرة «الأبيض» على أن يكون رقماً صعباً، لا في مجموعته التي تتصدرها فيتنام بـ11 نقطة، مقابل 9 نقاط لماليزيا و8 نقاط لتايلاند و6 نقاط للإمارات من فوزين على ماليزيا وإندونيسيا، وخسارتين من فيتنام وتايلاند، ولا حتى في المنطقة.
وللحظة أحسست أن بعض النقاد، ربما يرون في بينتو رهاناً خاسراً، وأن التصحيح قد يكون بتغيير الرجل الذي لم يلعب سوى مباراتين، وهنا نعود إلى نفس الفكرة القديمة، التي تسود في المنطقة، وهي «تفنيش» المدرب، حتى لو من مباراة ودية، لأنه من الواضح أنه لن يقدم شيئاً، وأتذكر أنه قال في مؤتمر تقديمه للجمهور، إن لديه الكثير من الملاحظات على منتخب الإمارات، خاصة بشأن الجماعية في الأداء، وأنه يريد أن يترك بصمته الخاصة مع «الأبيض»، وسيحاول تطوير الجانب التكتيكي، ويريد الوصول لكأس العالم.
فهل سينال الفرصة كاملة، أم سيرحل مبكراً؟
أكيد الجواب ليس عندي، والأكيد أنه لن يمكن الحكم عليه من أول مباراتين وديتين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخسارة المحيرة الخسارة المحيرة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates