درس «سمعة»

درس «سمعة»

درس «سمعة»

 صوت الإمارات -

درس «سمعة»

مصطفى الآغا
بقلم - مصطفى الآغا

عندما نقول عن لاعب أو شخص أو نجم أو فنان أو مبدع إنه «كبير»، فيجب أن تكون هذه الكلمة مستحقة، وليست مجرد إضافة أو ديكور، فالنجومية الحقيقية ليست فقط مهارة، أو تميز في لعبة أو حرفة أو مهنة أو مجال، بل هي «باكيج»، أو حزمة متكاملة من الأمور تشكل جميعها كلمة «نجم كبير».
ولو نظرنا إلى الإماراتي إسماعيل مطر الذي عاصرته منذ بداياته في كأس العالم للشباب عام 2003، ونال الكرة الذهبية، رغم أن الإمارات لم تتأهل سوى إلى ربع النهائي، ورغم وجود عمالقة في تلك الفترة، وهو لم يأخذها «مجاملة»، بل عن استحقاق، وهو ما تأكد لنا في «خليجي 2007»، حين كان السبب الرئيسي، في أول تتويج تاريخي لبلاده في بطولات الخليج، بتسجيله 5 أهداف في 5 مباريات.
إسماعيل الوحداوي لم ينتقل من ناديه، رغم تهافت العروض، ولم يترك بلاده ليحترف في أي مكان سواها، رغم أنه لم يلعب أساسياً في العديد من المباريات والبطولات، إن كان في ناديه أو مع «الأبيض»، ولكنه بقي وفياً لمعشوقته كرة القدم، يتدرب ويلعب ويسجل أهدافاً أسطورية، كما فعل في الجولة الثالثة في شباك شباب الأهلي، إلى درجة أن مدرب الفريق الذي اهتزت شباكه، وهو الإسباني زاراجوسا أشاد بـ «الهدف المارادوني» حسب وصف الجميع.
إسماعيل ابن السابعة والثلاثين، لم يتم استدعاؤه لمنتخب بلاده مؤخراً لمباراتي طاجيكستان والبحرين الوديتين، ولكنه لم يمتعض ولم يعترض ولم يهاجم، بل بالعكس دافع عن المدرب خورخي لويس بينتو، وعن قراره بعدم ضمه، رغم أن «سمعة» هو أفضل لاعب في شهر أكتوبر بالدوري، ورغم أن الأرقام تقول إنه شارك أساسياً في جميع المباريات التي لعبها الوحدة في الموسم الحالي، منها 4 في دوري الخليج العربي، وواحدة في كأس الخليج العربي، بزمن لعب 444 دقيقة، واستبدل في مباراة واحدة، مسجلاً 4 أهداف «3 في الدوري، هدف في كأس الخليج العربي».
كما حقق «سمعة» في الأربع مباريات بالدوري 170 تمريرة، منها 109 تمريرات ناجحة في منطقة المنافس، و14 تمريرة مؤثرة، ونجح في صناعة هدفين، وبلغت الدقة الإجمالية لتمريرات «سمعة» 70%.
كل هذا لم يشفع لـ «سمعة»، وفي الوقت نفسه لم يدفعه، لأن يقول حرفاً واحداً تجاه المدرب، وقال تطلبون المدربين، ثم تضعون لهم الأسماء التي يجب أن يختاروها، عليكم أن تتوقفوا عن هذه الأمور.
نقطة على السطر وعلى الحرف وخارج النص.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس «سمعة» درس «سمعة»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates