يطلعون برة

يطلعون برة

يطلعون برة

 صوت الإمارات -

يطلعون برة

مصطفى الآغا
بقلم - مصطفى الآغا

خلال تعليقه على «ديربي بر دبي»، بين النصر والوصل، على ملعب الأخير، والذي انتهى بخسارة كبيرة وأداء لا يرتقي أبداً لاسم الوصل، بينما بدا النصر أحد أقوى فرق دوري الخليج العربي بثلاثية مرعبة، بين تيجالي والسبع وبراندلي، ولا أقصد ثلاثية الأهداف، بل مثلث الرعب النصراوي الذي قد يسهم في عودته إلى منصات التتويج، لو عرف كيف تؤكل كتف النقاط حتى نهاية الموسم. 
أقول خلال تعليقه المتميز كالعادة خلال هذه القمة، قال الصديق والنجم علي سعيد الكعبي عبارة توقفت عندها، وقررت أن تكون محور مقالتي هذه، رغم وجود قمتين أخريين، بين الشارقة والعين، والوحدة وشباب الأهلي، لأن الأهم من النتائج وحتى الدوري هو المنتخب، وحسب علي سعيد الكعبي، فإن علينا الاعتراف بأن الكرة الإماراتية «شحيحة» بالمواهب لأسباب كثيرة، ولهذا علينا البحث عنها في كل مكان، ولكن لحظة إيجادها، يجب عدم الإبقاء عليها في البلاد، بل إرسالها للخارج، كما فعل اليابانيون سابقاً، ثم الصينيون لاحقاً، وقال إن هذا هو الحل الوحيد، لإيجاد مواهب قادرة على ترك البصمة، وربما منح الكرة الإماراتية ما تستحقه من مكانة عربياً وقارياً، وحتى على الصعيد الدولي «وهذه الإضافة من عندي».
وفي قمة الوصل بالنصر شاهدنا تيجالي وليما، وكلاهما بات يمثل الإمارات دولياً، وأحدها يكتب السطور الأخيرة في مسيرته الكروية، لوصوله إلى سن متقدمة، والثاني برأيي لم يترك أي بصمة في ودية أوزبكستان: «التي لا تشكل حتماً حكماً على موهبة بحجم ليما الذي كان مفتاح الوصل وكلمة سره».
ولكن فكرة علي سعيد الكعبي تستحق فعلاً ليس الدراسة، لأنها أثبتت جدواها في دول أخرى، بل تستحق التنفيذ الفوري، والبحث عن المواهب في المدارس والفرجان، وإن كانت مساحة اللعب في الشوارع والحارات قد تضاءلت بنسبة كبيرة مؤخراً، نظراً للازدهار العمراني، واختفاء المساحات الرملية أو العشبية بين البيوت، إلا أن المواهب موجودة، وتحتاج إلى عملية اكتشاف واسعة، ولو تمكنتم من إيجاد عشرين إلى ثلاثين موهبة صغيرة، يتم صقلهم في ألمانيا أو هولندا أو البرازيل، ثم خرج منهم ولو خمسة، من سوية علي مبخوت، وخالد عيسى، وأحمد خليل، وعموري، فإن كرة الإمارات، أندية ومنتخبات، ستكون الرابح الأكبر من هكذا مغامرة محسوبة العواقب، وربما مضمونة النتائج.
وأنا شخصياً أثني على رأي علي سعيد الكعبي، وننتظر رأي من بيدهم القرار الكروي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يطلعون برة يطلعون برة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates