المحارب العظيم

المحارب العظيم

المحارب العظيم

 صوت الإمارات -

المحارب العظيم

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

يبدو منطقياً جداً وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صاحبَ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ«المحارب العظيم»، ذلك لأنه لا يمكن أن تكون متطوراً ومستقراً في الشرق الأوسط المضطرب، إلا إن كنت محارباً عظيماً قادراً على مواجهة التحديات لا الاختباء خلفها.
وعندما يحرص ترامب على تكرار هذه العبارة عن سموه ثلاث مرات في مناسبات وأوقات مختلفة كلما جاء السؤال عن الشرق الأوسط، فإنها رسالة عالمية بأن في الشرق الأوسط قيادات قادرة على تحسين الأوضاع وتغيير المشهد المضطرب وتحويله إلى سلام واستقرار وإبعاد التدخلات الأجنبية التي زادت التوترات، وفي فكر هذا المحارب العظيم أن يعمل كل يوم على أمرين (تحقيق نصر أو تأمين خطر)، وعن الانتصارات فهي مستمرة في الميادين المختلفة، وتشهد له الأرقام عن مكانة الإمارات وتصدرها للعديد من المؤشرات، ولربما تجدر الإشارة هنا إلى القمر الاصطناعي، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، والذي ستطلقه الإمارات للفضاء باسم MBZ سات، وكلها أسباب جعلت الإمارات منذ أكثر من خمس سنوات البلد المفضل للشباب العربي للعمل والعيش. 
أما عن تأمين الأخطار فسمو المحارب العظيم لا ينتظر الخطر يقترب إلى الإمارات، بل يعالج الأمر بمنظور استراتيجي بحت بالتقدم إلى الخطر، ووضع حد له قبل أن يقترب أكثر، وهناك أمر ما مهم للغاية، أن هذا المحارب لا يقاتل بسيفه وحسب، وإنما يملك رؤية وفكراً لمعالجة أكبر أزمة يشهدها العالم وهي التطرف والإرهاب، وكان المبادر دائماً بشواهد ملموسة ومواقف حازمة تجاه هذه الأزمة. والجانب الآخر لهذا المحارب هو كفاحه المستمر من خلال شراكاته ومبادراته العالمية لإنقاذ ملايين الأطفال من شلل الأطفال ومساهماته الواضحة في تقديم المساعدات للكوادر الطبية في مختلف دول العالم للتعامل مع جائحة كورونا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحارب العظيم المحارب العظيم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates