شقيق «فوق العادة»

شقيق «فوق العادة»

شقيق «فوق العادة»

 صوت الإمارات -

شقيق «فوق العادة»

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

تختلف أم تتفق معها، ما دمت في الخليج العربي، فكن على قناعة واعتقاد ثابت بأن مصيرك ومستقبلك قائم بمصير المملكة العربية السعودية، المسألة ليست هنا من منظور عاطفي، وإنما من منظور استراتيجي شامل من خلال استفادة ومراجعات تاريخية لتحديات مرت بها المنطقة، كانت ولا زالت السعودية حجر الأساس وحائط الصد الأول.
ما يميز السعودية عن غيرها أن لها شعباً صبوراً، ومكافحاً، وقادراً على إحداث الفارق في أي مجال، طالما تمتع بدعم قوي من قيادته، وخصوصاً القيادة الشابة التي تتجلى في سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يمكن القول إنه صانع الفارق الذي سارع بالسعودية للمجد والعلياء.
على الجانب الآخر، كإماراتيين، نعتز بالشراكة التي تجمعنا مع السعودية، وهذه الشراكة التي تجمع الإمارات مع السعودية ليست لمصالح مؤقتة أو شراكة تكتيكية، إنما هي شراكة استراتيجية تمتد لأجيال قادمة، وكل جيل قادم سيحمل على عاتقه تطوير وتعزيز هذه العلاقة التي تجمع البلدين، ولأن التحديات في المنطقة تزداد تعقيداً، فإن الشراكة السعودية الإماراتية تزداد ترابطاً.
الشواهد خلال السنوات الماضية، عديدة ومتنوعة في مختلف المجالات والقضايا التي أكدت أن أساس هذه الشراكة هو المصير الواحد، ليس شعاراً رفعته السعودية أو الإمارات، وإنما أفعال تجسدت على الأرض.
اعتدنا في الإمارات كل عام أن نحتفل باليوم الوطني السعودي، كما نحتفل بالإمارات في الثاني من ديسمبر من كل عام، حتى أصبحت الأجيال تردد السلام الوطني السعودي، كما لو رددت السلام الوطني الإماراتي.
هذا النوع من العلاقات لا يمكن أن نصنفها في خانة السياسة، فالسياسة لها من الهبوط والصعود، أما العلاقات السعودية الإماراتية، فيمكن تصنيفها كعلاقة أشقاء «فوق العادة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيق «فوق العادة» شقيق «فوق العادة»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates