لماذا الإمارات

لماذا الإمارات ؟

لماذا الإمارات ؟

 صوت الإمارات -

لماذا الإمارات

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

لن تتوقف الحملات المستمرة ضد الدولة، والتي تعتبر محصورة في الشعارات الشعبوية والتشكيك بالعقيدة وحتى مؤخراً في ظل جائحة كورونا. من الطبيعي جداً أن تتجه الأنظار للإمارات في ظل أي أزمة عالمية مثل جائحة كورونا، ومن ناحية إيجابية فتلك الأنظار تؤكد المؤكد بقوة مكانة الإمارات وثقلها.
من الطبيعي ألا يتم الاهتمام في الأزمات العالمية بدول بعيدة وغير مؤثرة، وتتجه الأنظار حصراً للدول التي تتمتع بثقل سياسي واقتصادي كما هو حال الإمارات، والتي صدر عنها من خلال الوسائل الإعلامية القريبة والبعيدة تقارير مغلوطة حول الوضع الصحي حول الجائحة والآثار الاقتصادية، ولا نريد الخوض كثيراً في الأرقام الرسمية والمعلنة للعالم من حيث حملات التلقيح التي تقوم بها الدولة، ونسبة عدد الإصابات، بحسب عدد الفحوص اليومية.
بلا شك أن المنافسة قائمة على مروحة الاقتصاد التي تسعى الدول كافة تسريع دوران مراوحها الاقتصادية أثناء وبعد الجائحة لتكون من الدول الأسرع نمواً ونشاطاً بعد انتهاء فيروس كوفيد-19، وتلك الدول تعلم أن الإمارات من خلال قراراتها على المستويين الحكومي والخاص لديها خطط وأساليب وعوامل تساعدها أن تكون أكثر الدول القادرة على تفعيل مراوحها الاقتصادية بشكل أسرع من غيرها، لذلك تلجأ تلك الدول إلى تعطيل وعرقلة تلك الخطط والخطوات التي تقوم بها الدولة، من خلال الاستعانة بشركات العلاقات العامة التي بدورها تملك الاتصال مع الصحف والمواقع الإخبارية العالمية التي تحقق عوائدها، من خلال نشر وأعداد تقارير لأغراض تجارية على شكل تقارير استقصائية أو اقتصادية لا تحمل أي منهجية علمية في التقصي والإعداد.
على كل حال.. تلك الأعين المنشغلة في الإمارات لن تتوقف في بث ما تختزن قلوبها من حقد وعجز عن مجاراة الدولة، وعلى الجانب الآخر الإمارات ماضية في تجاوز التحديات، فالتجارب السابقة على مر العقود، أكدت قدرة الإمارات على تخطي الحواجز، وتجاهل الأحقاد والترفع عنها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الإمارات لماذا الإمارات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates