قرقاش والأثر الطيب

قرقاش والأثر الطيب

قرقاش والأثر الطيب

 صوت الإمارات -

قرقاش والأثر الطيب

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

ع-
لم يكن الدكتور أنور قرقاش مجرد وزير في حكومة الإمارات أو أكاديمي تتلمذ على يده الطلبة، الدكتور كان لسان الإماراتيين في مختلف التحديات السياسية التي مرت بها المنطقة، تلك التحديات السياسية والصراعات كان فيها الوزير حائط صد ضد العواصف التي كانت توجه ضد الإمارات، خصوصاً أن العمل الدبلوماسي والمواقف تغيرت، بحيث قلت فيها البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارات إلى التغريدات والمنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصادرة عن المعنيين والمسؤولين في الدول.
الدكتور أنور لم يكن مجرد صوت يعبر فيه عن مواقف الدولة الخارجية، بل كان صوتاً للمواطن في الكثير من الأحيان، خصوصاً عندما تشتد الحملات الإعلامية على الدولة ورموزها.
التكريم الذي ناله الدكتور أنور قرقاش من كريم لمستحق، وليس هناك أجمل من تكريم يناله المرء من القادة والمجتمع معاً، هذا الأثر الطيب له لا يأتي بسهوله، وإنما بعد سنوات من العمل والوفاء، وعلى الرغم من أن المهام التي مارسها لم تكن تفاصيلها واضحة للمجتمع، لكنه كسب احترام وتقدير الجميع، كما ظهر على مواقع التواصل من شكر وامتنان لقرقاش على المستويين الرسمي والشعبي، فالكثير من الوزراء مروا في الحكومة، والعديد من التغييرات والتعديلات الوزارية قد حدثت، لكن التعديل الأخير في وزارة الخارجية، والتكريم الذي ناله قرقاش يعد حافزاً لكل المسؤولين، بأن يطمع المرء لنيل مثل هذا التكريم. 
التغيير سنة الحياة، والتكريم عقيدة ثابتة في قيادة الدولة للمستحقين في العديد من المبادرات على المستويات الاتحادية والمحلية، وللدولة رموز وطنية لن تنسى وتبقى في الذاكرة، وكما أن الإمارات ولادة للنخب في مختلف الأصعدة، يبقى الأمر هنا علينا كمجتمع أن نسعى لمثل هذا التكريم، وفي نفس الوقت لا بد أن نشير لأمر هام، وهو الاستخدام الذكي لمواقع التواصل الاجتماعي من قبل الدكتور أنور قرقاش، الذي كان في منصاته الرقمية متوازناً ما بين الطابع الرسمي والشخصي، وأهمية الاستخدام الذكي لهذه المنصات جانب مساعد ومعزز للقبول على المستوى الشعبي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش والأثر الطيب قرقاش والأثر الطيب



GMT 02:01 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ما يجب ألا ننساه في صخب مؤتمر أربيل!

GMT 01:59 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لا النظام ولا الدستور

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

... يستبقون الحرب على الصين بتطويقها بحرياً!

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وعد الحر دين عليه

GMT 01:57 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخلاف حول اليمن
 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates