لو لم تفعلها أبوظبي

لو لم تفعلها أبوظبي ؟

لو لم تفعلها أبوظبي ؟

 صوت الإمارات -

لو لم تفعلها أبوظبي

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

عدنا لكورونا مجدداً، ومع ظهور ارتفاع في عدد الإصابات بالفيروس، ازداد الحديث مجدداً عن الجائحة، ومعه تزداد الروايات والنظريات التي لا تعد ولا تحصى.
عموماً في هذا الصدد، ليس الحديث هنا عن مدى الانتشار أو ارتفاع عدد الفحوص، ولكن الإجراء الاستباقي، والذي قامت به لجنة إدارة الجائحة في أبوظبي، بضرورة الحصول على نتيجة فحص مسبقة قبل الدخول إلى العاصمة.
هذا الشرط في الحقيقة ساهم بشكل كبير في إقبال الجمهور والمجتمع على الفحص بشكل دوري، وهذا ما تثبته الأرقام، من خلال عدد الفحوص التي تجرى في مختلف مراكز المسح المعتمدة، إذ تضاعفت عدد الفحوص، بالمقارنة مع تلك كانت تجرى في السابق، وارتفاع معدل الإصابات بالفيروس، بالمقارنة مع عدد الفحوص يعتبر معدلاً طبيعياً، ولكن كان يمكن أن يكون الوضع أسوأ لو لم تتخذ أبوظبي قرار شرط الفحص المسبق.
ومن زاوية أخرى، أعتقد أن الوقت حان لتجديد الإرشادات الطبية، بالتزامن مع هذه الفترة، والتي تشهد نوعاً ما إصابات الأشخاص بالإنفلونزا العادية، وعدم إهمال الإجراءات اللازمة للوقاية من الفيروس، فتخفيف القيود لا يعني انتهاء الفيروس، كما أن وجوده لا يعني توقف عجلة الحياة، وإنما نحن هنا للبحث عن التوازن المطلوب في التعامل مع هذه الجائحة.
الدولة ومؤسساتها على مر الفترات الماضية، قامت بدورها، ولكن هذا لا يكفي إلا بتضافر جهود المجتمع باتباع الإرشادات الوقائية، ولا ينبغي علينا القلق من الأرقام، بقدر أن نهتم بأنفسنا، ونتحمل المسؤولية كمجتمع مع الجهود المبذولة.
نريد أن ننتهي من هذه الأزمة بسلام، وتقدير لأفراد الصفوف الأمامية، خصوصاً ذلك الشرطي الذي يتواجد تحت حرارة هذا الصيف على مداخل أبوظبي، حامياً المجتمع من أي عدوى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو لم تفعلها أبوظبي لو لم تفعلها أبوظبي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates