لا تتركوا الفراغ

لا تتركوا الفراغ

لا تتركوا الفراغ

 صوت الإمارات -

لا تتركوا الفراغ

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

وضع دولة الإمارات اليوم في مختلف المجالات لم يعد محصوراً على المستوى الإقليمي، حيث تعتبر الإمارات اليوم ركناً من أركان المجتمع الدولي، ولا نبالغ في ذلك على المستويات الاقتصادية والسياسية، فالأرقام تشهد للاقتصاد، والمواقف شاهدة على التأثير السياسي.
لكن هذه الانطلاقة الإماراتية القوية والبارزة في مختلف المجالات تطرح تساؤلات عديدة، خصوصاً مع انتشار المكاتب الإعلامية الدولية في الدولة، والتي بطبيعة عملها تسعى للحصول على إجابات للتوجهات الإماراتية.
ومن المعروف عن الإمارات وقيادتها أنها ذات نهج واضح وتتمتع بمصداقية عالية لدى المجتمع الدولي، وعلى مستوى المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وهنا.. يجدر بنا القول بأهمية تواصل مسؤولي الاتصال في المؤسسات العاملة في الدولة مع الوسائل الإعلامية الخارجية، لأن عدم التواصل يعني الفراغ الذي يكون في سطور الإجابات التي من المفترض أن تكتب على ألسنتنا.
ففي حالة عدم وجود إجابة إماراتية لتساؤلات منطقية، فإنه قد يتم البحث عن إجابات من أشخاص غير معنيين أو ذوي أجندة مناوئة للإمارات، فتتحول المادة الإعلامية من إيجابية في الأصل إلى سلبية.
نحن هنا نتحدث عن مجاراة المكانة التي تحتلها الدولة في المشهد الدولي، من خلال زيادة الاتصال والتواصل مع الوكالات العالمية، والتي معظمها تتخذ من الإمارات مقراً إقليمياً لها.
فالانفتاح على مثل تلك الوكالات يحقق نتائج مهمة في تعزيز سمعة الدولة، ومن ثم عدم ترك أي مجال لنشر المغالطات الإعلامية التي جزء منها في حقيقة الأمر يتعلق بسبب ضعف التواصل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تتركوا الفراغ لا تتركوا الفراغ



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates