إعلام إدارة الأزمات أمانة

إعلام إدارة الأزمات.. أمانة

إعلام إدارة الأزمات.. أمانة

 صوت الإمارات -

إعلام إدارة الأزمات أمانة

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

الفترة المقبلة إعلامياً ستشهد صخباً أكبر من أي فترة أخرى، والأزمات المشتعلة والمحيطة في منطقتنا المتوترة لم تنطفئ نيران فتنتها، وحتى نكون واقعيين أكثر فإن الكثرة هي لدعاة الخراب والفتن، لأنهم لا يملكون إلا المنابر الإعلامية والرقمية وسيلة لممارسة نشاطهم.
اليوم وغداً ندفع في الإمارات ضريبة تبني الخيار الصحيح والتوجه الأنسب في مواجهة الفتن وشعارات الكراهية الصادرة عن جماعات «الإخوان» الإرهابية المنتشرة في مختلف الدول العربية والغربية، تلك الجماعات تنظر إلى الإمارات كمهدد استراتيجي على استمرارية نشاطها، وحينما تبنت الإمارات هذا التوجه، وأعدت خريطة الطريق كان هناك إدراك تام بأن تلك الجماعات ستصب تركيزها على الإمارات.
هذه الضريبة من ناحيتها الإيجابية أن التنظيمات المتطرفة انشغلت بالإمارات أكثر من انشغالها بنشر أفكارها، ولو كان المواطن العربي يعي هذا الأمر لاستشعر قيمة الإمارات بأن تكون اليوم درعاً يحميه من الأفكار المسمومة. 
هذا التنظيم المتطرف يعمل يومياً على صناعة أزمات إعلامية ضد الإمارات ورموزها، من خلال التعاقد مع شركات علاقات في أوروبا وأميركا ومناطق أخرى، ورغم تعدد الأغراض الشاملة للحملات الإعلامية ضد الدولة، إلا أن هناك ثباتاً تاماً من الدولة تجاه كل الحملات.
وفي المقابل على الصعيد الإعلامي، نحن طيبون في التعامل مع الحملات الإعلامية التي تستهدف الدولة، لربما نترفع أحياناً عن بعضها، ولكن في ذات الوقت ينبغي أن تكون هناك شراسة في المواجهة، وتلك الشراسة أصبحت اليوم على مستوى الإعلام الرقمي ضرورة ملحة تستخدمها دول كثيرة، ورأينا شواهد عديدة عليها. 
كلما ارتقت الدولة وتقدمت، زادت الحملات الإعلامية، وكلما تقلصت فرص منافسة الآخرين لنا ازدادوا فجوراً في الخصومة، هذا واقع ينبغي استيعابه، والتحضير لهذا الأمر إعلامياً ضرورة، فمن وجهة نظر شخصية الأيام المقبلة، سنشهد فترات مليئة بالعواصف الإعلامية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام إدارة الأزمات أمانة إعلام إدارة الأزمات أمانة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات
 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates