من الإمارات لشعب لبنان

من الإمارات لشعب لبنان

من الإمارات لشعب لبنان

 صوت الإمارات -

من الإمارات لشعب لبنان

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

لطالما تحدث الكثيرون من قبلنا، خصوصاً الآباء، عن لبنان وجماله وروعته وتسميته بسويسرا الشرق، كل تلك الصفات الحميدة والجميلة، التي زُرِعت في أذهاننا عن لبنان، ليس لطبيعتها ومقوماتها السياحية، بل هناك محبة يحظى بها اللبناني على المستوى العربي بشكل فطري، جاء ذلك بسبب الكتاب والمثقفين والشعراء وأهل الفن، عرفنا عن اللبناني أنه فاره الذائقة المحب للتعايش والسلام، لكن ما الذي حدث ؟ ما الذي تغير؟ من عبث بلبنان؟ تلك لا تحتاج منا لإجابات، فهي معروفة الأسباب لدى الجميع، ولتلك الأسباب تفاقمت الأزمات في لبنان، ولا يكاد أن ينام اللبناني على مصيبة إلا وتبعته مصائب الأخرى، فأصبح أكبر طموحه أن يصحو من نومه وهو حي.
الظروف التي يمر بها الشعب اللبناني لا شك أنها صعبة، والأكيد في هذا الإطار أنه يدفع ضريبة كبيرة بسبب إلباس الدولة رداء الطائفية، بعد أن كان لبنان يرتدي رداء السلام والتحضر، ومهما كانت الخلافات حول التوجهات الخارجية للبنان، يجب أن ندرك أمراً هاماً وهو الرجوع للأصل.
 الأصل في لبنان أن الدولة تكن الود والاحترام للدول العربية، ولكن الاستثناء أنها تمر بظروف داخلية مؤثرة وتدخلات خارجية وضعت الشعب بين فكي كماشة الإرهاب والفساد، لذلك لاحظنا بعد التفجير المؤسف الذي وقع في بيروت، مطالبات الرأي العام اللبناني بضرورة أن تكون المساعدات الخارجية متجهة للشعب لا الحكومة، ولا أعتقد أن تلك المطالبات كانت من فراغ، وإنما من تجارب سابقة مروا بها، وبغض النظر عن تلك المطالبات يجب أن يدرك الجميع، أن تقديم العون للشعب اللبناني لا يجب أن يكون من باب الشفقة، وإنما من باب الواجب الإنساني وأخلاق الفرسان.
قبل عقود، لم تكن الإمارات كما هي الآن، ولم يكن لبنان كما هو عليه الآن، تبدل الوضع وتغير الزمان، وتغيرت القيادات، ولكن بالنسبة للإمارات لم يتغير موقفها من الشعب اللبناني العزيز، وستبقى كما هي داعمة ومتضامنة معه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الإمارات لشعب لبنان من الإمارات لشعب لبنان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates