كيف حاولوا التشويش

كيف حاولوا التشويش؟

كيف حاولوا التشويش؟

 صوت الإمارات -

كيف حاولوا التشويش

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

لا تقاس الأمم بعدد صفحاتها في التاريخ بقدر ما دونه التاريخ عنها، اليوم تصنع الإمارات تاريخاً جديداً، ليس باسمها وحسب، وإنما باسم العرب، كأول دولة عربية تبدأ مهمة استكشاف المريخ، وهذا الإنجاز الذي وسعت الإمارات من مداره ليكون باسم جميع العرب، لم يكن من فراغ تسميته بمسبار الأمل.
العالم العربي بشعوبه في حاجة ماسة للأمل بعد الألم، ولطالما اعتبرت شعوبه الإمارات أرض الأحلام، يمكن للمرء أن يحقق ما يريده فيها بالعزيمة والإصرار، ولوجود دولة وقيادة حاضنة للمواهب ومتبنية للأفكار، حتى وإن بدت أنها مستحيلة.
بالأرقام، الإمارات هي الوجهة الأولى للشباب العربي للعمل والعيش، وهذا الإنجاز يعتبر نقطة انطلاق جدية للأجيال العربية القادمة، إن الشرق الأوسط المضطرب يمكن أن يشهد تحولاً علمياً وتنموياً إذا ما وجدت الإرادة، لكن هذا الأمر يعتبر مصدر إزعاج لفئة قليلة يمكن تقسيمها إلى نوعين، نوع ينطلق من حقد؛ إذ لا يمكن أن يكون ثمة نجاح لا يقابله حقد، وتلك الأحقاد تكبر وتزداد، والذنب البسيط للإمارات أنها مستمرة بتقديم الإنجازات، ومع كل إنجاز يزداد حجم هذا الحقد في تلك الفئة التي تضيع وقتها ومقدراتها وهي تعمل ليل نهار على متابعة كل ما يتعلق بالإمارات، وإن كان أمر ما سيقتلهم يوماً، فسيقتلهم حقدهم.
وينطلق النوع الثاني من جهل، ويطرح: لماذا الرحلة إلى المريخ ؟ سؤال أجيب عليه بكل اللغات وعبر مختلف الوسائل الإعلامية، وهنا مكمن الجهل الذي يصبغه الحقد بعدم تقبل واستيعاب أهمية المشروع للبشرية بشكل عام، فلا يعقل أن العالم أجمع مسرور بهذا الإنجار الإماراتي، إلا تلك الفئة التي لا تريد استيعاب أهميته، تلك الفئة يمكن تصنيفها من أسباب تخلف الشعوب والدول في المنطقة.
تضليل المعلومات لن يغير حقيقة المشهد، والتشويش الذي تمارسه دول الضد بمنظوماتها الوهمية، لا يمكن أن يؤثر على طموح الإمارات بتوسيع مدار إنجازاتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف حاولوا التشويش كيف حاولوا التشويش



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates