صيف القيادة عمل

صيف القيادة عمل

صيف القيادة عمل

 صوت الإمارات -

صيف القيادة عمل

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

اعتادت الحكومات أن تهدأ في أعمالها في فترتين من كل عام، وتحديداً في فصل الصيف، أو فترة رأس السنة الميلادية، ولكن الظروف التي يمر بها العالم تجعل الحكومات بين خيارين، الأول الاستراحة، كما هو في كل عام، على أن تعود العجلة في مطلع سبتمبر، والثاني عدم التوقف والاستمرار في إيجاد الحلول للتحديات الراهنة.
الإمارات تعتبر أول دولة أعادت تشكيل حكومتها، وميزة القيادة في الإمارات أنها لا تضم صناع قرار وحسب، وإنما صناع أفكار. يقيناً أن التميز يأتي من الابتكار لا من الأساليب التقليدية، وبقدر حرارة الصيف في الإمارات، فإن شعلة حماس الحكومة لا تزال متقدة بيد قادة صنع القرار والأفكار، فالتغييرات الحكومية الجديدة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتشاور مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد أثرت بشكل كبير على المجتمع الداخلي، وعززت روح الاطمئنان والثقة التي تحظى بها القيادة من الشعب، والتي نجحت في مواجهة التحديات الأخيرة، وخصوصاً جائحة كورونا، حيث استطاعت الحكومة احتواء تفشي الفيروس، وتأمين صحة المجتمع للانتقال للمرحلة الثانية، وهي تعزيز الجانب الاقتصادي.
لا أحد ينكر الأثر الذي سببته الجائحة على اقتصادات العالم، ولكن يبقى التحدي الأبرز هو السرعة في الانطلاق من جديد، وما جرى من تشكيل حكومي يمكن القول إنه خطوة استباقية على المستوى العالمي، تؤكد أن الإمارات سبقت الجميع كعادتها بهذه الخطوة.
التحضيرات للإنجازات مستمرة وعلى قدم وساق، والصعود للمركز الأول في المؤشرات العالمية لم يتوقف وتوسيع مدارات الطموح يعمل عليه مهندسو صنع الأفكار، وغداً في المستقبل القريب سنجني في الإمارات ثمار نشاط الصيف، ولن تنتظر الإمارات فصول الربيع لجني الحصاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيف القيادة عمل صيف القيادة عمل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates