فيروس وارد

فيروس وارد

فيروس وارد

 صوت الإمارات -

فيروس وارد

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

لربما اعتاد كل من الأسر وأفراد المجتمع بشكل عام ترقب الصيف لقضاء عطلة ممتعة خارج الدولة في كل موسم، لكن ولأن العالم يمر بظروف استثنائية في ظل جائحة كورونا تصبح خيارات السفر محدودة وخطرة في آن واحد.
 لا ينبغي النظر إلى الدول الأخرى بالمستوى الصحي والرعاية نفسيهما اللتين يتلقاهما أفراد المجتمع دون تمييز في هذه الظروف بدولة الإمارات، فقدرات الدول تختلف، ناهيك عن احتمال الإصابة وغير ذلك من السيناريوهات التي قد يتعرض لها المسافر، وإذن ما الحاجة لتعريض المرء نفسه لهذه التعقيدات؟
بالأرقام حلت الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً كوجهة السفر المفضلة للسياح، بحسب ما نشرته مجلة «سي إي أو وورلد»، وتعتبر الإمارات من الدول الأكثر أماناً في ظل جائحة كورونا، ولذا فإننا محظوظون بهذه المعادلة.
 وعلى الرغم من حرارة الصيف إلا أن الإمارات وجهة مفضلة لعشاق السفر، ومع صعوبة وخطورة الظروف التي تمر بها دول العالم حالياً جراء الجائحة وتداعياتها إلا أن الإمارات تعتبر من الدول الأكثر أماناً.
ومن هنا نرى أن السفر إلى الخارج ليس ضرورة، خصوصاً أن البدائل السياحية متوفرة وموجودة في الدولة، ولا تحتاج إلى تعريف، ولكنها تحتاج إلى تشجيع الناس والمجتمع على السياحة الداخلية بخطط تسويقية تستهدف المواطن والمقيم.
إن محافظة الإنسان على صحته، وصحة مجتمعه مسؤولية ضرورية يجب أن يشعر بها الجميع ويحملها على عاتقه، لا نريد ارتفاع أرقام الإصابات مجدداً.
 نحن فرحون بهبوط عدد حالات الإصابة لفيروس «كوفيد 19» بشكل ملحوظ، وتحديداً الجهود التي أسفرت في أبوظبي عن انخفاض الإصابات حتى إنها بلغت أقل من 1%.
 هذه مخرجات جهود حكومية ووعي مجتمعي يجب أن يحافظ عليه كل فرد من أفراد المجتمع، فلا أحد يرغب في العودة إلى ما كان عليه الوضع في الأشهر السابقة، وتخفيف القيود إن كان على السفر وغيره لا يعني انتهاء الفيروس، أو بالأحرى قد ينتهي هنا في الإمارات، ولكن لا نرغب بعودته بسبب سفرة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس وارد فيروس وارد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates