مواقع التواصل و«فلويد»

مواقع التواصل.. و«فلويد»

مواقع التواصل.. و«فلويد»

 صوت الإمارات -

مواقع التواصل و«فلويد»

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

لم تكن حادثة مقتل جورج فلويد الأولى من نوعها، فخلال العقود الثلاثة الماضية وقعت أحداث عنصرية في الولايات المتحدة مشابهة لما حدث مؤخرا. وتعتبر أحداث الشغب في لوس أنجلوس عام 1992 الأسوأ على الإطلاق قبل حادثة جورج فلويد.
 لم تستمر أحداث لوس أنجلوس سوى 6 أيام بعد أن قام سائق أجرة أسود البشرة بتجاوز السرعة المسموح بها، فتعرض للضرب من قبل 4 أشخاص من الشرطة وقضت المحكمة ببراءة رجال الشرطة. وهو الأمر الذي أثار غضب المجتمع الأميركي في مختلف الولايات وكانت المحصلة بعد 6 أيام عشرات القتلى وخسائر تقدر بملايين الدولارات. 
وفي عام 1996 اندلعت أحداث فلوريدا بعد مقتل شاب أسود غير مسلح على يد الشرطة. كما جرت أحداث مشابهة في سينسيناتي 2001 وأوكلاند 2009 وصولا إلى الأحداث الأخيرة في مينيسوتا والتي اشتهرت عالميا باسم جورج فلويد.
ربما الفارق في الأحداث السابقة التي لم نكن على علم بها قبل مقتل فلويد سببه بسيط، وهو أن ما كان يحدث في الطرف الآخر من الكوكب من الصعب الوصول إليه ومعرفته، لذلك هي ليست ثورة أميركية كما يطلق عليها البعض.
 نحن في الحقيقة نتعامل مع ثورة التكنولوجيا وثورة مواقع التواصل التي أصبحت بفضلها أخبار العالم بين أيدينا، والتي من دون شك تعتبر أحد المهددات التي تتعامل معها الدول أو  تستخدمها دول أخرى ضد خصومها بنزع الثقة بين المجتمع والمؤسسات. 
لو افترضنا منصة على «الانستجرام» عرضت منشورين الأول لشرطي يوصل البيتزا بنفسه لمنزل ما. والثاني منشور لشرطي آخر يعتدي على رجل ذي بشرة سمراء هنا يتحقق هدف تلك المنظومات الخارجية من خلال الخلافات التي تنشب في زاوية التعليقات على المنشورين.
وسواء كنا نشاهد مظاهر سلبية أم إيجابية في مجتمعات أخرى يجب أن نتوقف أمام السؤال المهم الذي يبرز أمام كل منا كأفراد في المجتمع، ما هو الشيء الذي يجب أن أسوّق له في مواقع التواصل الاجتماعي؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل و«فلويد» مواقع التواصل و«فلويد»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates