روزفلت وكورونا

روزفلت وكورونا

روزفلت وكورونا

 صوت الإمارات -

روزفلت وكورونا

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

كفى بالأزمة التي مر عليها أكثر من نصف سنة بما حملته من تداعيات على صحة الإنسان ونفسيته ورزقه، العالم اتفق على العودة للحياة والتعايش مع أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19، لكن الإمارات لا تزال حريصة على معايير الوقاية وتؤكد باستمرار على أهمية الالتزام حتى القضاء على الفيروس في الأجل القريب أو البعيد.
لربما طوال الأشهر الأخيرة، لم يكن هناك حديث أكثر من الحديث عن موضوع فيروس كورونا، حسب الأرقام ومراقبة المؤشرات والرجاء بأن يصحو المرء في اليوم التالي على خبر إيجاد لقاح يقضي على الفيروس.
 الحديث لا ينتهي ولا يجب الانشغال في هذا الموضوع فقط دون الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأخرى للحياة، هناك أشخاص وُجِدوا للتعامل مع هذه الظروف وإيجاد الحلول كالأطباء والعلماء، أما تداول نظريات المؤامرة والدعايات السياسية التي قد تقع ضحية لها دون إدراك فهي من الآثار النفسية التي خلفتها الأزمة على المجتمعات.
 يتحتم علينا كي نعود أقوياء كأفراد ألا نشغل أنفسنا بما لا يخدمنا ويطور من ذاتنا، يكفي علينا أن نعلم طرق الوقاية المعروفة فهذا ما يهمنا ويخدمنا فقط، وكثرة الحديث الذي لا يقدم ولا يؤخر في الأمر شيئاً هي مضيعة للوقت، إذ يقول الرئيس الأميركي روزفلت خلال عام 1933 في أزمة الكساد: لا يمكن حل المشكلة بالاكتفاء بالحديث عنها.
القرارات في الأزمات لا تُبنى على أهواء شخصية وإنما على مؤشرات وأرقام تحفظ التوازن الاستراتيجي في مختلف المجالات والقطاعات.
 شاهدنا العروض السياحية لربما مؤخراً من دول آسيوية وأوروبية بعد تخفيف تقييد الحظر، تلك الدول تسارع لإنقاذ نفسها لأنها دول يعتمد اقتصادها على السياحة، ولا شك أن قطاعات السياحة والمواصلات والضيافة هي من أكثر القطاعات تأثراً في هذه الأزمة، ومن الطبيعي أن تلجأ تلك الدول والمدن لتخفيف تقييد الحظر والتشجيع على زيارتها مع اتخاذ إجراءات وقائية تهدف في النهاية ليس لتحقيق الأرباح، وإنما الخروج من الأزمة بأقل الأضرار والخسائر، فالدول اليوم تعمل وتخطط للغد ولما بعد مرحلة فيروس كورونا، ستكون في سباق مع الزمن، ولن تفوز إلا الدول التي أدارت عجلتها مبكراً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روزفلت وكورونا روزفلت وكورونا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates