حملة وطن

حملة وطن

حملة وطن

 صوت الإمارات -

حملة وطن

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

لا شك أن الإعلام الجديد «الرقمي» أصبح من أهم أدوات القوة الناعمة والمؤثرة في عصرنا الحالي، وليس لديه خيار آخر من كان لا يؤمن بالتحول الرقمي للإعلام. وحسناً فعلت الصحف والقنوات الأخرى في مواكبة هذا التحول، والدخول إلى هذا الميدان الذي لا يعد حكراً على المؤسسات الإعلامية.
في الأزمات يبرز دور الإعلام في الاتصال مع الجمهور، بل إن التحدي الأكبر للوسائل الإعلامية حينما يكون صوت الجمهور أعلى وأكثر تأثيراً من القنوات والصحف، المسألة لا تقاس فقط بالمشاهدات، ومؤشرات القياس التقليدية وحدها لا تكفي لضمان نجاح الحملات، فلا تنجح حملة خالية من تفاعل الجمهور معها.
من وجهة نظري، أن الحملات التي تبدأ من المجتمع، وتصعد لتصل إلى مستوى الإعلام التقليدي هي الأكثر تأثيراً، وذلك بسبب وجود أمر ما حرك الجمهور بالمبادرة والتفاعل من تلقاء نفسه، ومن ثم تبنت الصحف والقنوات هذه المبادرة بهدف التشجيع لها بشكل أكبر على غرار تلك الحملات التي شهدناها.
ربما البعض يتذكرها حملات «كلنا خليفة»، و«البيت متوحد» التي انطلقت من المجتمع، وأصبح أثرها ملموساً لدى الجميع، وهذا ما نتفقده هذه الأيام، أن يكون هناك شعار موحد للمجتمع يُنطق به في البيت أو العمل كلما أصبح المجتمع في مواجهة تحد جديد.
مواجهة التحديات تتطلب شعارات مرادفة للوضع أو الأزمة، بصناعة قادة رأي من ضمن فئات المجتمع يملكون القدرة على التأثير في الجمهور تحت المظلة الإعلامية العليا من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة لمعالجة أي أزمة.
الجهود الإعلامية المبذولة خلال جائحة كورونا كبيرة، وإبداعات الجمهور في تصميم المحتويات رائعة، ولكن هناك حاجة لوضع جميع الجهود ضمن إطار حملة واحدة وبشعار موحد يناسب جميع فئات المجتمع لضمان الاستمرارية، ولتحقيق الأهداف وتكون نموذجاً يحتذى به للدول الأخرى.
أنجح الحملات الإعلامية في عصرنا الحالي هي التي تنطلق من المجتمع كونه يمثل الجزء الأكبر في الميدان الرقمي والمعيار الأساسي للنجاح، وتكون حملة تعبر عن الوطن. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة وطن حملة وطن



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates