الحصاد الحقيقي

الحصاد الحقيقي

الحصاد الحقيقي

 صوت الإمارات -

الحصاد الحقيقي

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

إن أعظم الدروس المستفادة في عام 2020 هو طريقة التعامل مع الكابوس العالمي الذي مرت به الدول كافة، ذلك الكابوس كان أكبر تحد لصناع القرار والاستراتيجيين الذين يرون في السنوات والأشهر مجرد أرقام ومواعيد يتحقق فيها الإنجاز، بعد عمل مكثف وجهد كبير على مدار فترة زمنية معينة، وعلى ذكر الحصاد في الإمارات وعجلة تنميتها التي لم تتوقف يوماً على الرغم من الظروف الاستثنائية. 
تلك الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم تطلبت قادة استثنائيين باستطاعتهم التعامل مع التحديات والتغلب عليها، هذه القيادة الاستثنائية لم تتعامل بعصا سحرية، وإنما حضرت نفسها لهذا الظرف منذ فترة طويلة، واستشرفت الأزمات ووضعت الحلول والخطط المناسبة لها، فالتحضير المسبق والجاهزية التامة هي أساس الثقة التي كانت في نفوس المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين.
وعلى الرغم من تعدد الجنسيات والثقافات المتعددة في الدولة، إلا أن المؤسسات المعنية بإدارة الأزمة استطاعت إيصال رسائلها وتنظيم عمليات الفحص والعلاج على أكمل وجه، ومدت يدها لتعبر الحدود للدول المحيطة القريبة و البعيدة، وفي ذات الوقت انطلق مسبار الأمل إلى المريخ، وافتتحت الإمارات محطاتها النووية، لتدوي أيدي المراقبين بالتصفيق.
لكن يحق القول بأن الحصاد ليس في مسبار الأمل والمحطة النووية وإدارة أزمة الجائحة، الحصاد الحقيقي يتمثل بثقة المجتمع بقيادته في التحديات التي تخوضها الدولة، خصوصاً في العقد الأخير، تلك الثقة قوة تفتقدها الكثير من حكومات العالم والأمم وهي الوقود الحقيقي للإرادة بتحقيق المنجزات والنجاحات، من المهم استثمار هذه الثقة في بناء الإنسان وهو تحديداً ما تقوم به الإمارات، لذلك نقول إن حصاد السنة كان في تكاتف المجتمع بكل أطيافه من مواطنين ومقيمين، والسباق نحو التطوع في الخطوط الدفاعية، وخصوصاً هنا المقيم الذي نقدر مواقفه المشرفة في وطنه الإمارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحصاد الحقيقي الحصاد الحقيقي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات
 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates