رأي عام

رأي عام

رأي عام

 صوت الإمارات -

رأي عام

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

ما لا يعرفه الكثيرون، خصوصاً من خارج الإمارات عن الإماراتيين في مواقع التواصل الاجتماعي، أن المجتمع الإماراتي بطبيعته ليس سياسياً، ولكنه أكبر داعم لسياسة الدولة وتوجهاتها الخارجية.
يظهر ذلك من خلال التحديات والمتغيرات السياسية إقليمياً وعالمياً، بظهور المجتمع بصوت واحد ونمط واحد ملتفاً حول قيادته.
أهمية هذا الصوت في دعم القضايا الوطنية يبرز من خلال عمليات قياس الرأي العام التي تقوم بها الدول أو المراكز المختصة، التي تسعى لقراءة تأثير القرارات السياسية في المجتمعات، وتبني بعد ذلك الدول قراراتها، مع الأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر الجمهور، بمعنى آخر يعد الرصيد الوطني الشعبي في الإمارات رسالة رادعة وداعمة في آن واحد. 
عندما تنتهي معركة أو تجربة ما يعمل المختصون على تقييمها واستخراج الدروس المستفادة بهدف التطوير، كذلك سلاح الإعلام الجديد والمستقبلي يجب أن يعاد النظر فيه وتطويره، ولا أخفي سراً إن قلت إن أبرز الإماراتيين والمواهب التي نراها في مواقع التواصل الاجتماعي هي جهود ذاتية من أفراد استشعروا أهمية المسؤولية الوطنية بالدفاع عن سمعة الدولة.
تلك المواهب هي مكتسبات وإفرازات التحديات التي من المهم الأخذ بيدها وتطويرها، فالجندي بعد أن ينهي مهمته يعود للتدريب والتجهيز والتطوير، مستفيداً من الخبرة والتجربة التي مر بها في المعركة. ولا بد من الإشارة إلى نقطة مهمة أن حرب الإمارات في مكافحة التطرف والإرهاب مستمرة وممتدة وعابرة للحدود، تلك الحرب الفكرية تتطلب الإبداع والابتكار قبل أن نركز فيها على الكم. فتنظيم الإخوان العالمي يرى من الإمارات أكبر مهدد على وجوده، فسياسة هذا التنظيم الذي انتقل من التحرك الجماعي إلى تشكيلات الذئاب المنفردة تعتمد على استقطاب شخصيات لا تتبنى الفكر الإخواني ولا حتى تتغطى بستار الدين كما كانت في السابق، وإنما شخصيات تظهر الانفتاح، ولكن تبدي آراء مناوئة للإمارات وقيادتها، والتحدي الأكبر في مواجهة هؤلاء أنهم من جنسيات مختلفة عربية وغير عربية.
الهدف من وراء استفزازاتهم للإمارات هو جر الرأي العام الإماراتي إلى تصعيد ضد دولة ما لخلق نواة لأزمات دبلوماسية، وتلك الأساليب الملتوية والخبيثة تتطلب قواعد اشتباك مدروسة غير مندفعة.
عزل أولئك المسيئين والرد المنطقي على مغالطاتهم بالحجة أفضل ما يمكن القيام به، ولكن تبقى أفضل الأمور التي يمكن القيام بها في مواقع التواصل الاجتماعي، هو إبراز النجاحات الإماراتية، فهي أكثر ما يحزن عدو الدولة ويغيضه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي عام رأي عام



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates