اللقاح ما بين المؤامرة والوقاية

اللقاح ما بين المؤامرة والوقاية

اللقاح ما بين المؤامرة والوقاية

 صوت الإمارات -

اللقاح ما بين المؤامرة والوقاية

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

بسبب القصص غير الحقيقية التي انتشرت عن تطعيم الحصبة ارتفعت حالات الإصابة بها بين عامي 2016 و2017 إلى 30% وتسببت الحصبة في وفاة 110 آلاف شخص في عام 2018، تلك الأرقام ارتفعت بسبب الخرافات التي تنتشر بشكل سريع بين العموم، وهناك خرافات تاريخية موثقة حول التطعيمات.
ونشر الطبيب البريطاني أندرو واكفيلد مقالاً في دورية «لانسيت» الطبية الشهيرة عام 1997 قال فيه إن تطعيم الحصبة يسبب التوحد، وأما في منطقتنا العربية فغالباً ما ترتبط الخرافة بنظريات المؤامرة الغربية ضدنا.
الوضع اليوم مع فيروس كورونا وسلالاته أصبح يتداول بطريقة غير رسمية تكثر فيها الإشاعات والقصص، وتتناول فعالية اللقاحات التي أعلنت عنها مختلف الشركات والدول، كل ذلك يقابله حملات توعية تقوم بها الدول والمنظمات المعنية بهدف تشجيع المجتمعات على أخذ اللقاح.
وفي الإمارات خصوصاً كانت الدولة سباقة في حملات التطعيم، بل واستعدادها لتزويد الدول الأخرى كبادرة إنسانية، وهي امتداد للدور الذي لعبته الدولة على المستوى العالمي منذ بداية ظهور الجائحة.
وتصدرت قيادات وشخصيات بارزة في الدولة بدء تلقي التطعيم، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وغيرهما العديد من الشخصيات التي تعتبر في مجتمعنا القدوة الحسنة.
كل تلك المبادرات تهدف في الحقيقة إلى وضع حد للمخاوف التي تنتاب البعض من اللقاح بسبب انتشار قصص وخرافات لا صحة لها وتتداول بسرعة البرق بين الناس، خصوصاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
تخويف الناس من اللقاح ونشر الخرافات هو «إرهاب صحي» قد يتسبب بكارثة في المجتمعات كما حدث مع الفلبين في ارتفاع عدد المصابين بالحصبة إلى 74% وهو رقم بلا شك كبير سببه الأساسي القصص التي لا صحة لها.
لاشك أن التفسير الوحيد لنظريات المؤامرة هو وجود شريحة من المجتمعات تعشق الغرق في المشاكل ولا تفكر بأن تنجو منها وتجد الحلول تجاهها.
فخور بالإمارات وقياداتها والتجارب التي عملت عليها، واتخذت قرارات شجاعة تهدف لضمان وسلامة المجتمع من الأوبئة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاح ما بين المؤامرة والوقاية اللقاح ما بين المؤامرة والوقاية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates