شهداء السلام

شهداء السلام

شهداء السلام

 صوت الإمارات -

شهداء السلام

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

نحن مقبلون على أيام وطنية سعيدة، كاليوم الوطني الـ 49، ويوم الشهيد الإماراتي، ولاشك أننا في وطن يرى فيه الشعب أن جميع أيام العام هي أيام وأعياد وطنية. 
شهداء من القوات المسلحة ووزارة الداخلية وشهداء من السلك الدبلوماسي والهيئات الخيرية، جميعهم من دون استثناء استشهدوا من أجل السلام، وهذا نهج الدولة في التعامل مع التحديات والرسالة السامية التي تؤكدها المواقف لا التصريحات، فجميع المهام الخارجية والتحديات التي ساهمت الدولة في حلها بمشاركة الدول الأخرى، هي من أجل إحلال السلام، فحتى الحروب التي لو نظرنا إليها تعد آخر الوسائل والحلول التي يتم اللجوء إليها لتحقيق هذا الهدف.
تلك التضحيات الإنسانية هي أساس الفخر والاعتزاز لكل مواطن في الإمارات، ولا أبالغ إن فضلت قصص تضحياتهم على القصص التاريخية التي سمعناها عن مقاتلين آخرين من شعوب ودول أخرى، ولنكون أوضح قليلاً، لا يكفي أن نثبت أسماء هؤلاء الشهداء وحسب، أعتقد أنه من الضروري تخليد قصص تضحياتهم وتدوين حياتهم الشخصية، وباعتبارنا مجتمعاً متماسكاً ومترابطاً، نسمع الكثير عن قصص الشهداء ومآثرهم وحياتهم الشخصية، هؤلاء يجب أن تراهم الأجيال قدوة حسنة في مجتمع أساسه العمل والتضحية بأغلى ما يملك من أجل الوطن. 
لا تخلو دولة صاعدة من تحديات وتضحيات ولا يوجد بطل من دون جروح، فإن كان الوطن هو البطل، فبلا شك أنه سيعتز بكل جرح بقي أثره عليه، بهذه الصورة تعزز الإمارات حضورها ودورها، وبهذه الصورة تعتز الإمارات بشعبها الذي يؤمن بأن الشعوب تصنع المستحيل بالإرادة.. رحم الله شهداء الوطن، وكل عام ونحن، بفضل تضحياتهم، بخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداء السلام شهداء السلام



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates