أردوغان والثأر من العرب
آخر تحديث 16:16:19 بتوقيت أبوظبي
الخميس 13 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
اتفاق ليبي إماراتي لتعزيز التعاون في قطاع الطيران وتنشيط حركة المسافرين والتبادل التجاري بين البلدين برنامج تجسس إسرائيلي يستهدف نشطاء وصحفيين عبر واتساب "سبيس إكس" تطلق 23 قمرا صناعيا من "ستارلينك" إلى الفضاء وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية منظمة الصحة العالمية تؤكد مقتل تسعة وسبعين شخصا نتيجة ثلاثة عشر هجوما استهدفت القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف الجيش الإسرائيلي ينسحب من مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية بعد 11 يوما من حصاره
اتفاق ليبي إماراتي لتعزيز التعاون في قطاع الطيران وتنشيط حركة المسافرين والتبادل التجاري بين البلدين برنامج تجسس إسرائيلي يستهدف نشطاء وصحفيين عبر واتساب "سبيس إكس" تطلق 23 قمرا صناعيا من "ستارلينك" إلى الفضاء وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية منظمة الصحة العالمية تؤكد مقتل تسعة وسبعين شخصا نتيجة ثلاثة عشر هجوما استهدفت القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف الجيش الإسرائيلي ينسحب من مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية بعد 11 يوما من حصاره
أخر الأخبار

أردوغان والثأر من العرب

أردوغان والثأر من العرب

 صوت الإمارات -

أردوغان والثأر من العرب

رضوان السيد
بقلم : رضوان السيد

بعد كوالالمبور بماليزيا ومنتداها، ظهر الرئيس التركي أردوغان في تونس. ومن هناك وجه نداءً لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات السياسية في ليبيا. وهذا الأمر في ظاهره حسنٌ، ويشبه دعوة المبعوث الدولي غسان سلامة لاجتماعٍ في برلين للتفاوض السياسي ووقف القتال. لكنّ هذا ليس كل شيء مما يقصده أردوغان حقاً. فالواضح أنه يخشى أن تنهزم ميليشيات طرابلس، بعد أن حاول لشهورٍ مدَّها بأسباب القوة، ومن ضمن ذلك عَقدُه اتفاقاً مع السرّاج للإمداد في البحر والجو والبر! وليس لتركيا حدودٌ برية مع ليبيا، لذلك فهو يحاول إقناع رئيس تونس وحكومتها بالقبول بأن تكون إمداداته البرية لميليشيات طرابلس ومصراتة عبر تونس التي تمتلك حدوداً برية مع ليبيا. لقد استطاعت القوات البحرية للجيش الوطني الليبي مضايقة الإمدادات التركية للميليشيات من طريق البحر، كما أنّ الإمداد الجوي غير آمنٍ ولا مضمون، لذلك لا يبقى غير الإمداد البري، والطائرات المسيرة! 

لقد كانت تحليلات المراقبين لتصرفات أردوغان أنه يريد استخدام البحر الليبي للبحث عن النفط أو الغاز بعد أن تعذر عليه ذلك في الشواطئ والمياه الإقليمية التركية، وبخاصةٍ أن بحثه عن الثروات في مياه دويلة شمالي قبرص التركية لم يجْد نفعاً. لكنّ الأمر تجاوز ما حسبه المراقبون عندما تبين أنه ينقل مقاتلين إرهابيين إلى ليبيا بعد أن ضاقت عليهم الساحة السورية إثر ضرب «داعش»، فهو مستميت للإبقاء على الحرب في ليبيا وليس لإخمادها. وحكومة طرابلس التي يُجري معها اتفاقيات ليس لها مستقبل بحيث تكون علاقاته بها أساساً لاستثمار النفط والغاز، وبخاصةٍ أنها ما عادت مسيطرةً على البحار التي تشرف عليها مناطق نفوذها. فوحدها الحرب يريدها أردوغان في ليبيا، وهو يعتقد أنه بذلك يزعج مصر ويزعج العرب، ويصطنع مناطق نفوذ له في ديارهم.
إنّ محاولته في ليبيا ليست الأولى ولا الثانية ضد العرب. فقد أرسل قواتٍ إلى الخليج، واقتحم البرَّ السوري من حدوده مع سوريا، وحاول الاستيلاء على ميناء سواكن بالسودان أيام حكم البشير. وإن برَّر تدخلاته في سوريا والعراق بالمشكلة الكردية، فلا مسوِّغ لتدخلاته الأخرى باحتضانه للإرهابيين ونقلهم إلى الدول العربية. 
وإضافة إلى التدخلات العسكرية التركية في العالم العربي، هناك التدخلات السياسية والاستراتيجية. فهو يحتضن جماعات من «الإخوان» المصريين المعارضين لبلادهم. وقد حاول في كوالالمبور، مؤخراً، تقسيم منظمة التعاون الإسلامي التي يقع مقرها في جدة بالمملكة العربية السعودية. وهي المنظمة الإسلامية الشاملة التي بقيت موحّدةً منذ قيامها عام 1969.
لا تفسير لتصرفات أردوغان تجاه العالم العربي، إلاّ بأنه يمتلك حساً ثأرياً تجاه العرب، يغلّفه باستعادة مناطق النفوذ العثمانية في سوريا والعراق وليبيا والجزيرة العربية. وحتى تونس هي في حسبانه منطقة نفوذ عثماني قديم. فساعةً يريد رعاية قوى الإسلام السياسي، وساعة يريد نُصرة المتشددين إنما في الديار العربية ومن أجل إبقاء العنف والفوضى فيها. وليته كان «أميناً» لهذه الرسالة العجيبة؛ فالمعروف أنه تخلى عن حلب للروس، وسحب منها أنصاره من المقاتلين المتشددين وغيرهم. وهذا ما سكيون عليه مصير الشمال الشرقي والشمال الغربي السوري، والذي يتّجر به اليوم وغداً ومرةً مع الروس وأُخرى مع الأميركان، وأخيراً من أجل ابتزاز الأوروبيين، مرةً بقضية الإرهاب والمتشددين، ومرةً بقضية اللاجئين. أردوغان يريد أن يكون دولةً كبرى عندها سياسات استراتيجية تدخلية، شأن دولتين أُخريين في الإقليم. إنما كما سبق القول هو مبادرٌ دائماً في إظهار العداء للعرب الذين ما اعتدوا على تركيا ولا احتلوا لها أرضاً، ولا أظهروا عداءً لها. وتدخلاته هذه تجلب البؤس والقتل والتهجير لملايين الناس في سوريا والعراق وليبيا. وبالطبع يمكن تفسير ذلك بالاستضعاف الذي يشجع على العدوان. إنما في حالة أردوغان وحالة العرب هناك ما هو أكثر من ذلك: إنه الحس الثأري، والإرادة العدوانية، التي ليس لها تعليل معقول!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان والثأر من العرب أردوغان والثأر من العرب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:06 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 صوت الإمارات - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 20:23 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:24 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

180 دقيقة فاصلة بين محمد صلاح ومئوية الدوري الإنجليزي

GMT 02:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتسآب" يطلق ميزة جديدة لحماية محادثاتك

GMT 03:20 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سواريز يقتل الكلاسيكو بهدف برشلونة الرابع فى الدقيقة 83

GMT 10:51 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخياط يؤكد مصر أول دولة تُنفذ "Project Navigator"

GMT 16:02 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الدنمارك: مطعم يقدم لزبائنه مأكولات كانت سترمى

GMT 23:53 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

انعقاد الدورة الرابعة من معرض أبوظبي للطيران عام 2016

GMT 13:32 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

إسدال الستار على اليوبيل الفضي لمعرض الدوحة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates