قيادة العالم للأفضل

قيادة العالم للأفضل

قيادة العالم للأفضل

 صوت الإمارات -

قيادة العالم للأفضل

محمد اليامي
بقلم - محمد اليامي


تنعقد قمة العشرين التي تستضيفها وترأسها السعودية بعد ماراثون طويل، بل طويل جدا من العمل الذي اتفق المراقبون على تميزه في كل المجموعات والقمم، سواء تلك المرتبطة بالاقتصاد والأعمال أو التقنيات أو الإنسان وبيئته ومستقبله.
مجموعة العشرين قادت وتقود جهودا دولية كثيرة وكبيرة في مجالات مختلفة، كان من أبرزها بحكم ظروف هذا العام مجابهة الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، التي نتج عنها الحصول على التزامات بأكثر من 21 مليار دولار بهدف دعم إنتاج الأدوات التشخيصية والعلاجية واللقاحات وتوزيعها وإتاحتها، والقيام بضخ أكثر من 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي، وتوفير أكثر من 14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون في الدول الأقل تقدما لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية، وهي الأرقام التي أرشفتها وقد تكون تغيرت أو زادت.
المجموعة تقود العالم، والسعودية تقود المجموعة هذا العام، وهي بقيادتها وأبنائها نجحت أيما نجاح، وما سنراه اليوم، وما سنسمعه في الختام لهذه الرحلة التي استمرت أكثر من عام وستستمر للقمة المقبلة، يثلج صدور السعوديين، ويعطي لبقية البشر حول الأرض صورة حقيقية عن إمكاناتنا كقيادة، وكفاءات تحت هذه القيادة رأيناها وهي تمثلنا أولا، وتتمثل المسؤولية ثانيا في كل مجموعة أو قمة منبثقة قادها مسؤول أو مسؤولة من السعودية.
ركزنا، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين ومتابعة وتنفيذ ولي العهد، على حماية الأرواح واستعادة النمو، وتعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع، من خلال تمكين الأفراد وحماية كوكب الأرض وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة، آفاق نطرقها بتعلم الدروس، ونبذ كثير من مساوئ المراحل السابقة، وتمكين الإنسان من عمارة الأرض، مهمته الأولى والدائمة الموكلة إليه من الخالق - عز وجل.
اليوم نشهد القمة التاريخية بما تعنيه هذه الكلمة، القمة التي رغم التحديات حققت أهدافها، التي هي في الحقيقة أهداف العالم، لأن دول مجموعة العشرين تشكل ثلثي سكان العالم، وتضم 85 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي، و75 في المائة من التجارة العالمية.
شكرا لقيادتنا التي مكنت السعوديين والسعوديات من "إلهام العالم"، ليس فقط بما فعلوه في هذه المجموعات والقمم، بل بما يمثلونه أصلا في مواقعهم الأساس، وبما يسهمون به في تحقيق رؤيتنا وأحلامنا التي نراها قريبة وجميلة.
شكرا لقيادتنا التي أرت العالم مجددا من نحن، وكيف نفعل لأنفسنا، ونحب أن نشارك في فعله للعالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة العالم للأفضل قيادة العالم للأفضل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates