صباح الحرف سباق التنافسية العالمي

صباح الحرف (سباق التنافسية العالمي)

صباح الحرف (سباق التنافسية العالمي)

 صوت الإمارات -

صباح الحرف سباق التنافسية العالمي

بقلم - محمد اليامي

من الأخبار الاقتصادية الجيدة والمهمة؛ تحقيق السعودية أكبر تقدّم بين الدول الأكثر تنافسية وفقا للتقرير الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية للعام 2019، إذ حصلت على المرتبة الـ26 متقدمة بـ13 مرتبة عن العام الماضي.

السعودية احتلّت أيضا المرتبة السابعة من بين مجموعة دول العشرين (G20) متفوقة على اقتصادات متقدمة في العالم مثل كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وأندونيسيا والهند وروسيا والمكسيك وتركيا وجمهورية جنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين.

ربما يبدو الأمر عصيا على الفهم لغير المختصين الذين سيقولون كيف نتقدم على كوريا واليابان وفرنسا مثلا ومنتجاتهم التقنية وسياراتهم وغيرها تملأ سوقنا وكثير من الاسواق.

هذا تساؤل مشروع أحسب إجابته أن الوصول إلى ما وصلوا إليه يحتاج إلى منظومة مترابطة كثير من عناصرها ضمتها الرؤية السعودية وبرامج التحول التي يقودها ولي العهد أمير الأحلام محمد بن سلمان والتي باتت بواكيرها قاب قوسين مع اقتراب المحطة الأولى العام ٢٠٢٠ الذي سيحدد من نجح من الوزراء أعضاء الفريق التنفيذي على أرض الواقع، ومن كان نجاحه لا يتجاوز الشاشة التي قدم عليها العروض التقديمية.

جزء من هذه المنظومة هي المحاور الأربعة التي يرتكز عليها تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من لقياس تنافسية 63 دولة على مستوى العالم، وقد تحسّن ترتيب السعودية في ثلاث محاور، وهي: محور الكفاءة الحكومية من المرتبة 30 إلى المرتبة 18، ومحور كفاءة الأعمال من المرتبة 45 إلى المرتبة 25، ومحور البنية التحتية من المرتبة 44 إلى المرتبة 38.

يوما ما في الماضي كانت الدول المتفوقة اليوم تصنع قصة تفوقها من فصول مترابطة عدة، ونحن بإذن الله سائرون إلى ذلك، فعلها قبلنا النمور الآسيوية والأسود اللاتينية، خاصة من تحرر منهم من "استعمار" البنك الدولي الفكري والاستشاري والتنفيذي، وسنكون بإذن الله الحصان العربي الذي سيسابق ويسبق ويقف على أطراف "طويق" شامخا في رمزية لها دلالتها الفلسفية والاجتماعية في تاريخنا وثقافتنا.

هذا التقدم على ثلاثة محاور من أربعة يفترض به زيادة الاستثمارات الوطنية والعالمية، وعلى المدى الطويل زيادة فرص العمل ومصادر الدخل غير النفطية، فضلا عن تعزيز القطاعات "البكر" التي للتو تم "تحريرها" في السعودية فعليا مثل السياحة والترفيه والأنشطة الثقافية "الخفيفة".

إنها بلا شك ثمرة الإصلاحات لخدمة الاعمال بما يتوافق مع مقررات وأهداف الرؤية وطموحات القيادة والشعب وخطوة جديدة لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية.

لا بد هنا من الإشارة إلى دور مهم في هذا الملف لعبه وسيلعبه المركز الوطني للتنافسية الذي صدر تنظيمه أخيرا لمواصلة دراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص وتحليلها واقتراح الحلول والمبادرات لمعالجتها، الحلول والمبادرات الواقعية والمناسبة.

المصدر :

جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح الحرف سباق التنافسية العالمي صباح الحرف سباق التنافسية العالمي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates