جوائزنا المالية

جوائزنا المالية

جوائزنا المالية

 صوت الإمارات -

جوائزنا المالية

محمد اليامي
بقلم - محمد اليامي

أصبح لنا جوائزنا المالية الخاصة، جوائز على مستوى رفيع، وبتقييم محايد لا تدخل فيه أي عوامل غير المعايير التي وضعت لها، وأحسب أن هذه نقلة نوعية في الفضاء التنافسي المحلي، وأراها خلال أعوام ستتطور إلى أن تكون إقليمية ثم عالمية.
رأينا أخيرا، رعاية هيئة السوق المالية جوائز السوق المالية السعودية، حيث نظمت السوق المالية السعودية "تداول" حفلا افتراضيا لتكريم الفائزين بهذه الجوائز بتعاون مشترك مع الجمعية السعودية للمحللين الماليين المعتمدين، وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط.
الجوائز الأربع كانت لأبرز إدراج في السوق، وأفضل وسيط، وأفضل أمين حفظ، وجائزة أفضل برنامج علاقات المستثمرين، وهي فئات أربع اختيرت لتعزيز أفضل الممارسات بين المشاركين في السوق، ودورهم في تطوير السوق السعودية، التي يزداد نضجها يوما بعد يوم، وأصبحت محط أنظار المستثمرين العالميين، كونها من أبرز الأسواق الناشئة.
عشنا فترة طويلة تأخذ الشركات فيها جوائزها من الخارج، وبعض هذه الجوائز ليست محايدة، إذ يؤثر في قرار اختيارها عوامل إعلانية وتسويقية، خاصة إذا كانت هذه الجوائز مرتبطة بجهات إعلامية أو إعلانية وليست بمؤسسات ومنظمات حكومية أو أهلية محايدة.
الأهمية هنا أيضا تكمن في مواصلة تطوير السوق المالية السعودية تماشيا مع برنامج تطوير القطاع المالي، وهو أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، عبر "تطبيق أعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية بهدف تحفيز نمو السوق المالية وبنيتها التحتية، من خلال دعم جميع المشاركين في السوق المالية السعودية"، كما أوضحت بيانات السوق المالية عند إعلان الجوائز.
المصداقية في هذه الجوائز لا شك فيها، حيث إن المعايير موضوعة من جهات غير ربحية، ولا تطلب من المشاركين إعلانات، أو رعايات، أو حجز طاولات في حفل توزيع الجوائز بعشرات آلاف الدولارات، وهذا ما يجعلني أتفاءل بأن التجربة ستتوسع وستكبر، وربما تبادر جهات أخرى إلى تبني جوائز أخرى تشعل المنافسة وتحقق أهداف تطوير المشاركين والسوق على حد سواء.
الجوائز العالمية الرصينة والمحايدة مهمة لبعض القطاعات، لكن الحال أن بعض قطاعاتنا تجاوزت معايير بعض هذه الجوائز، وهذا الارتفاع في السقف يجعل من المهم أن يكون لنا جوائزنا الخاصة، وتصنيفنا الخاص، حيث ننتقل تدريجيا من متلقي التصنيف أو الجوائز إلى مانحيهما، وهي المكانة التي نستحق.
اليوم، لدينا شركات ومصارف بحجم عالمي سيزداد وينمو مع برامجنا الطموحة، مثل برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "شريك"، الذي دشنه ولي العهد الأمين، قبل أيام، وهذا الحجم وهذا التأثير، سيغير خريطة من يمنح الجوائز، ومن يستحقها فعلا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوائزنا المالية جوائزنا المالية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates