نصيب الأفراد
آخر تحديث 15:36:32 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

نصيب الأفراد

نصيب الأفراد

 صوت الإمارات -

نصيب الأفراد

محمد اليامي
بقلم - محمد اليامي

عندما كان نصيب الأفراد من أسهم الشركات المطروحة للاكتتاب لا يزيد على 20 في المائة، قال كثيرون - وأنا منهم - إن هذه النسبة قليلة في مقابل النسبة التي تستأثر بها المؤسسات والصناديق والمحافظ الخاصة.
اليوم، وفي اكتتابين أخيرين، أحدهما انتهى والآخر سيتم الشهر المقبل، نزل نصيب الأفراد إلى 3 في المائة فقط! فالشركتان طرحتا 30 في المائة من أسهمهما للاكتتاب العام، ثم خصصتا 90 في المائة من هذه النسبة للمؤسسات والصناديق، و10 في المائة فقط من هذه الـ30 للأفراد، أي أنها بعبارة أخرى تبدو كأنها لم تطرح شيئا للأفراد الذين سيحصلون على سهمين أو ثلاثة، وربما واحد إذا اكتتب عدد من المواطنين من ست خانات.
أتفهم محاولة جذب مدخرات الأفراد للصناديق لتكون السوق مؤسسية أكثر، وهو هدف معقول، لكن ليس إلى هذا الحد، لأن كثيرا من المكتتبين يعدون ما يخصص لهم جزءا من مدخراتهم التي تتنامى مع الزمن، ونحن ضمن رؤيتنا السعودية، نروم زيادة ثقافة الادخار، ورفع مستويات الاستثمار المحلي، والأفراد جزء مهم لتحقيق ذلك.
أرى في زيادة نصيب الأفراد في الاكتتابات إلى الحدود المعقولة التي لا تتعارض مع فكرة جعل السوق مؤسسية، أرى فيها أولا تنبيها للناس للادخار والاستثمار، وعلاقات للشباب مع قطاعات الاقتصاد في البلاد عبر التعرف على الشركات الناجحة والمهمة والمؤثرة، فبعض الشباب لا يعرف ماذا يعني مصطلح شركة مساهمة، كما أن فيه رفعا للوعي المالي كله، حيث تزداد علاقة الناس بالاقتصاد.
أيضا هناك إعطاء فرص أكثر للمرأة العاملة، أو المنتجة أو المدخرة، خاصة مع ارتفاع عدد المشتغلات بالوظائف أو الأعمال، وتنامي ثقافة استقلالهن المادي واعتمادهن على أنفسهن، ومن شأن الاكتتاب في الشركات الناجحة أن يكون رافد ادخار واستثمار لهن، وربما يكون أيضا داعما لمزيد من حراكهن الاستقلالي المستحق.
التقليص المتواصل لحصة الأفراد من كل اكتتاب جديد قد يؤدي إلى عزوف عن المشاركة في الاكتتابات لعدم وجود عدد كاف من الأسهم يحفز على المشاركة ومن ثم الاحتفاظ بها.
أعلم أن "من حكم في ماله ما ظلم"، وأصحاب الشركات أحرار في النسب التي يطرحونها وتلك التي يخصصونها للأفراد، ولست أدعو إلى سن قانون أو تحديد نسبة بقدر ما هي دعوة للمبادرة والتشجيع، وربما يكون في ثناياها دافعا للصناديق الاستثمارية أن تكون جاذبة أكثر للأفراد من حيث رسومها وتوزيعاتها فيزداد مع الوقت إقبالهم عليها، ويمكن حينها البدء بتقليص نصيب الأفراد من الاكتتابات الجديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيب الأفراد نصيب الأفراد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 00:27 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم ديوان "كثبان عارية" للبشير الدخيل في المكسيك

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك المالتيزر

GMT 12:59 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز سعيد بجائزة أحسن ممثل في مهرجان السينما العربية

GMT 19:28 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

معرض لأعمال فناني جزيرة "هايتي" في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates