الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل

الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل

الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل

 صوت الإمارات -

الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل

الكاتب جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

اسرائيل كان لها معاهدتا سلام مع مصر والأردن. في الأشهر الأخيرة عقدت معاهدات سلام مع الامارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، وهي تريد مزيداً من هذه المعاهدات مع دول عربية أخرى

ليس للولايات المتحدة حليف حقيقي في الشرق الأوسط غير اسرائيل فالرئيس دونالد ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو يتصلان دائماً بالهاتف، وهناك علاقات عسكرية بين الطرفين ضد الفلسطينيين

ترامب خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة في بلاده وسيخلفه في البيت الأبيض جو بايدن وهو ليس حليفاً معروفاً لاسرائيل

من الدول العربية التي بدأت علاقات دبلوماسية مع اسرائيل كان السودان حليفاً لحماس في قطاع غزة ويرسل اليها السلاح، فهو أرسله لها في ٢٠٠٩ و٢٠١٢ و٢٠١٤ واسرائيل ردت بمهاجمة قطاع غزة

كانت جامعة الدول العربية سنة ١٩٦٧ أعلنت اللاءات الثلاث: لا سلام مع اسرائيل، لا اعتراف بها، لا مفاوضات معها. إلا أن هناك خمس دول عربية تعترف بها، وربما نسمع عن دول أخرى ستقيم علاقات مع اسرائيل

ترامب توسط لعقد عمليات سلام بين اسرائيل ودول عربية، والدول العربية الثلاث الأخيرة هي مثل على ما حقق ترامب لاسرائيل

العالم كله يقول إن السلام في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا مع قيام دولة فلسطينية في ما بقي بأيدي الفلسطينيين من بلادهم، أي الضفة الغربية وقطاع غزة

إدارة باراك اوباما عملت لسلام بين الفلسطينيين واسرائيل إلا أنها لم تنجح رغم بقاء اوباما في الحكم ثماني سنوات. دونالد ترامب نجح حيث فشل رؤساء اميركيون قبله، فهو أعطى اسرائيل كل مل تريد من سلاح ثم شجع دولاً عربية كثيرة على الاعتراف بها، فكان أن الامارات والبحرين والسودان أقامت علاقات معها

هذا لا يعني أن الشعوب العربية تريد السلام مع اسرائيل، فكل شعب عربي من الخليج الى المحيط يكره اسرائيل ويتمنى أن تزول من الوجود، ولولا وجود الولايات المتحدة الى جانبها لربما كانت زالت منذ سنوات

اسرائيل بوجود ترامب الى جانبها دمرت بيوتاً فلسطينية في أراضي فلسطين

اجتمعت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي دول مصر والسودان وإثيوبيا للبحث في سد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على النيل الأزرق ولم تتفق على شيء. مصر تقول إن السد يهدد مستقبلها بمنع ماء النيل عنها

مع الخلاف بين الدول العربية وإثيوبيا قالت اثيوبيا إن على الخلاف أن يعرض على رئاسة التحالف الأفريقي للبحث فيه وحلّه. كانت الدول الثلاث اجتمعت ولم تستطع التوصل الى اتفاق على تقاسم مياه النيل بعد بناء السد، وقيل إن اجتماعات أخرى ستعقد إلا أنها لم تعقد حتى الآن

اثيوبيا تبني سدها على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في السودان ليصبحا نهر النيل الذي يغذي زراعة مصر. هذا السد قد ينتهي بناؤه في سنة ٢٠٢٣ إلا إذا رأت مصر أن تقود عملاً عسكرياً لوقفه

الاميركيون قتلوا قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، وهم هاجموا الدولة الإسلامية المزعومة، ثم انهم لم يفاوضوا الفلسطينيين في القدس بل ركزوا أيام ترامب اهتمامهم على اسرائيل والإرهابي نتانياهو

هناك الآن اتفاقات سلام بين خمس دول عربية واسرائيل وترامب يسعى لزيادة المعاهدات العربية مع اسرائيل ليحقق حلمها في منع قيام دولة فلسطينية في جانب من أراضي فلسطين التاريخية المعروفة

ترامب يريد أن يعترف العرب جميعاً بالقدس عاصمة لاسرائيل وهذا يعني ضم القدس الشرقية اليها حيث يقيم الفلسطينيون. هذا لن يحدث وإذا فعلت دول عربية فإن شعوبها ترفض اسرائيل والتحالف الاميركي معها الى أبد الآبدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل الولايات المتحدة تؤيد اسرائيل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates